الأربعاء 08 يناير 2025

الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نفخ سليم بضيق: اعمل اييه يعنى من صډمتى واتعصبت مشوفتش قدامى انا بعز اسيا جداً دى بنت عمى ولحمى وډمى بس انها تبقا مراتى وكمان على قمر انا محبتش قد قمر فى حياتى يا صاحبى 
_عارف يا سليم قمر جدعه وطيبه وتستاهل كل خير هو اختبار من عند ربنا بقا ولازم تعديه خير متقلقش 
: الحمد لله على كل حاجه، معلش نسيت أسالك انت نزلت مصر ولا اييه 
ضحك الاخر بخفه: ايوه يا عم نزلت اسبوع كده هخلص كام حاجه فى اسكندريه وأرجع تركيا تانى 
_مش ناوى تستقر بقا يبنى كفايه غربه 
تنهد الآخر بتعب: لحد ما ألاقيهم يا سليم هستقر متقلقش 
_ربنا ينولك الى فى ډماغك يا صاحبى يلاا سلام علشان وصلت عند المستشفى 
: ماشى يا صاحبى سلام... 

نزل سليم من السياره واتجه داخل المستشفى بضيق وغضپ حتى وصل امام الغرفه ليطرق الباب ولكن لم ياتيه الرد ليطرق مره اخرى ولكن لا رد، فقرر الدخول فتح الباب ودخل وجد الغرفه فارغه لا يوجد بها احد نظر حوله بأستغراب وقلق حتى وجد ممرضه امامه فنظر اليها: لو سمحتى فين المريضه الى كانت هنا 
نظ  رټ الممرضه الى الغرفه لتقول: ااه جصدك استاذه اسيا هى مشيت الفجر وسابت الجواب دا وجالت انكم عارفين وهى حابه تعملهالكم مفاجئه 
ثم اعطته الجواب وغاد  رټ من. امامه بينما نظر الى الجواب پغضب وهو يتمتم: مفاجاه اييه الى بتههبها وجايبانى على ملى وشى اجيبها وفى الاخر مشيت 
ثم فتح الجواب بڠيظ ليقف ثوانى ويفتح عيونه مصډمه غير مستوعب ما حدث الآن....... 
كانت تسير بألم فى معصمها قليلاً بتلك الثياب والعبايه السودا وتستند على يد هنادى ويسيرون بخۏف وهم ينظرون حولهم بتوتر حتى وصلوا الى محطه القطار، لتمسك هنادى يد اسيا بډموع: ست أسيا خلى بالك من حالك وكلمينى وطمنينى عليكى يا ستى متسبيش جلبى يوجعنى عليكى 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات