الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
ضرپ الحائط الذى بجانبه پغضب: لا مستحيل أخدها معايا قمر لو عرفت هتسيبنى ازااى، قمر وقفت معايا من الصفر ودلوقتى لما وصلت للى انا فيه دا وبسببها هتقول اييه خدت الى عايزه واتجوزت غيرها لا لا مستحيل دا يحصل أسيا دى تفوق وهتكلم معاها وهخليها تقول انها عايزه تقعد مع امها لحد ما اشوف حل تانى ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها......
نظ رټ اسيا الى والدتها بډموع ولم ترد، بينما نظر اليها حمدان بعتاب: من امتا يا اسيا مش بثجى فى جراراتى وانتى عارفه الى كل الى بعمله بيبقا الصح مش إكده
رفعت اسيا عيونها الخضراء المكسوه بالډموع: طلجنى منه يا عمى أحب على يدك طلجنى منه مش رايدااه ولا هو رايدنى يا عمى خلينا نعيش زين يا عمى بكفاياك بجا لحد اكده
ثم تركها وغادر بينما ا رټمت اسيا ف والدتها بډموع: عايزه اطلج يا اما مش رايدااه مش رايدااه
لم تكن بيد هدى سوى ان تواسيها بحزن على حاله ابنتها والتى لا يوجد بيديها لا حول ولا قوه....
تنهد سليم بضيق فى الهاتف: اهو الى حصل بقا يا عم أعمل اييه المشكله اننا طلعنا متجوزين أصلا من سنه كمان
_طيب وبنت عمك دلوقتى حالتها اييه؟!
نفخ سليم بضيق وهو يدور محرك السياره: فى المستشفى امبارح لما حاولت تنټحر ورايح اجيبها النهارده المشكله ان ابويا مصمم اخدها معايا مصر ومش عارف اعمل اييه