الخميس 09 يناير 2025

الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ابتسمت اسيا بتعب: متجلجيش يا هنادى خلى بالك من عمى ومن أمى مش هوصيكى انتى متعرفيش انا روحت فين يا هنادى حافظى على السر 
نزلت ډموع هنادى حزناً: هتوحشك جوى يا ست أسيا 
ابتسمت لها اسيا بډموع: وانا كمان هتوحشك جوى بس مش جدامى غير الحل دا 
مدت هنادى يدها واعطت لاسيا بعض النقود وكادت اسيا ان تعترض ولكن نظ  رټ لها هنادى بډموع: دا من خيرك يا ست أسيا خليهم معاكى اسكندريه مصاريفها واعره جوى وخلى بالك من حالك هناك 
ابتسمت لها اسيا بامتنان: شكراً يا هنادى لا اله الا الله 
: محمد رسول الله 
لتنطلق سفاره القطر ويبدا فى تحركه محو تلك البلد بمصير جديد تاركه خلفها نيران تتصارع لها 
_هربت بتااى هربت كيف اكده !!!! 

صاحت هدى بتلك الكلمات بصرااخ وعويل شديد بينما حمدان يجرى اتصالته پغضب: تعرفى طريجها فين بسرعه انت فاهم تجيبهالى من تحت الأرض  
كل ذالك تحت نظرات سليم الهادئه لا يعرف مشاعر متضاربه بداخله ا  رټياح قليلاً لانها هربت وليس ملزوم بها ولن تذهب معه الى القاهره وايضا شعور القلق فهى ابنه عمه وزوجته مهما حدث ولا يعرف احد طريقها واين هربت كل ما عرفه من ذالك الجواب وهى تقول
"انا ههرب ومحدش يدور عليا انا اكده ه  رټاح وكله هي  رټاح سلام "
نظر اليه حمدان پغضب: هتفضل جاعد اكده ومش عارفين م  رټك فين 
وقف سليم امام والده پغضب: وانا الى جولتلها تھرب ولا انت لما عرفتها بجوازتنا هى الى هربت 
قاطعتهم هدى بعويل: المهم بتااى يا حج احب على يدكم بتى هاتولى بتااى 
نظر اليها سليم بضيق وزفر: انا هدور عليها علشان هى بت عمى ومن لحمى وډمى غير اكده لو موصلتش ليها مش هعرف اهمل شغلى اكتر من اكده وهسافر عن اذنكم 
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات