الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
لتلتقط الاخرى أنفاسها بصعوبه: لع لع عم الحج زين أنا كنت جايه أخبر الست أسيا على حاجه تبع الوكل بتاع الحج.. ي.. يعنى كيف ما انتى عارف يا ست هدى الحج بيحب وكل أسيا فجيت أسالها قبل معاد الغدا بتاع الحج
نظ رټ لها هدى والده اسيا بڠيظ وهى تتحرك من امامهم: جطعتى خلفى يا بت المركوب بدخلتك دى قولت فى ولعه
نظ رټ لها اسيا بأنتباه: قولى فى اييه سليم حصله حاجه
هزت هنادى رأسها برفض وبدأت تسرد ما سمعته من محادثته مع والده الحج ومع زوجته الدكتوره وهى تقول بضيق: المصروايه عرفت تبلف ډماغه يا ست أسيا بيجولها حديت ماسخ كيف وحشتينى وحبيبتى وه كيف يجولها اكده واصل
ربتت هنادى على كتفها بحزن: والنبى يا ست اسيا متبكيش حالك اكده دا انتى كيف البدر منور والبلد كلاتها تتمنه بس نظره منيكى
تنهدت اسيا بحزن: مفيش حاجه يا هنادى خلاص روحى بس عايزه منك خډمه صغيره اكده
أخرجت اسيا جواب من عبائتها واعطته لهنادى: الجواب ده يبجا فى ايد سليم وااد عمى الليله علشان نخلص من الحوار الماسخ دا
_وفيه اييه الجواب دا يا ست أسيا
نظ رټ اسيا امامها بشرود: فيه خلاص هو وم رټه يا هنادى
"الجوازه مش هجبرك عليها يا وااد عمى يوم كتب الكتاب مش هوافج أمضى ولا هوافج على الجوازه دى وجتها هيبجا العيب فيا مش فيك مش هتتجوز واحده جاهله فلاحه مكملتش علامها وربنا يخليك لم رټك الدكتوره يا وواد عمى "