الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
_يومين يا سليم هتسيبنى يومين!!؟
همس بحنين وحب: أنا أسف يا حبيبتى والله غصپ عنى صدقينى أول ما أنزل هعوضك بأحلى سفريه وهناخد اجازه انا وانتى من المستشفى ونسافر اسبوع بره كده كويس
ضحكت بحب: خلاص اذا كان كده عفونا عنك يا استاذ سليم، هروح عند بابى ومامى بقا اليومين دول لحد ما تيجى
همس بحب: ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك وانا هكلمك كل شويه اطمن عليكى
: سلام يا حبيبتى
ثم أغلق الهاتف وتنهد بتعب وهو يحاول الوصول الى حل يرضى الأطراف جميعاً
غير منتبه لتلك الضغيره التى استرقت الى حديثه مع زوجته لتركض مهروله لتلبس عبائتها السوداء بخفه وتركض خارج السرايا فى طريقها المعهود
_يا بتااى هو فى حد ميتمناش الدكتور سليم يكون جوزه يا بتااى
تنهدت والدتها بتعب: يا بتى اييه جلب حالك اكده دا انتى كونتى ملهوفه عليه وانتى صغيره وتستنيه على راس البلد لما تعرفى انه جاى اجازه الجامعه من مصر وكان ميحلاش ليكى الوكل غير لما تروحى لعمك وتخليه يتحدت ويااه وتطمنى عليه اييه جلب الحال بجا
كادت والدتها ان تتحدث ولكن قاطعهم دخول هنادى تلك الصغيره ذو ال 17 عاماً وهى تنادى مُسرعه: يا ست اسيا يا ست أسيا
وقفت هنادى تلتقط انفاسها بتعب، لتصيح بها والده أسيا پغضب: قولى يا مفعوصه انتى عمك الحح كويس فى اييه أُنطقى