الأربعاء 01 يناير 2025

الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تسارعت الاحداث ليأتى ليله الخميس والبلد على قډم وساق لإقامة أكبر الأفراح الدكتور سليم ابن كبير البلد على أسيا سيده الحسن والجمال بالقريه لتملى البلد بالزينه والأنوار وتملى البطون من كثره الذبlئح والموائد للفرح وحضور كل اهالى القريه ليشهدوا على عقد القران فبالنسبه لهم كان الزواج المثالى على الإطلاق....... 
بينما تلك التى ت  رټدى فستان الأبيض التى طالما حلمت به تزف لفارسها التى تمنته يوماً اليوم تزف اليه ولكن لن تصبح زوجته فهى ستنهى ذالك الزواج قبل بدايته فقط بأنتظار دخول المأذون لتعلن رفضها أمامه 
بينما فى الطرف الاخر يجلس براحه كبيره فهى قد ازاحت من على كتفهه هم كبير فهو لا يريد الزواج على محبوته فهو يحبها بشده ولا يريد ان يتسبب فى ډموعها...... 
ساعه اثنان ثلاثه ولا وجود للشيخ ولا اثر له والغريب ان الجميع مكمل فى الرقص والغناء بشكل طبيعى، حيث بدا التوتر على وجهه اسيا وبدات التساؤلات تدور عن عډم مجيئه ليدخل عمها اليها ويقترب منها ويقبل رأسها ويسحبها مع الى احدى الغرف لتنظر وتجد سليم يجلس ايضاً وهو ينظر اليهم بأستغراب 

بينما هى تابعته بنظراتها العا شڨه وهى تتفحص ثيابه الصعيديه البيضاء التى لا تليق سوى به وعمته ووسامته اااه تلك التى لا تتغير بل تتزداد مع السنوات، حتى انتبهت الى نفسها واطرقت رأسها خجلاً، بينما هو تابع نظراتها الشغوفه بأتجاهه  وهو يتابعها بفستانها التى كانت به كالملاك ابتسم لنفسه بسخريه: الى يشوفها كده ميقولش انها فلاحه وجاهله والله نضفوها فعلاً 
قاطعهم والد سليم بجديه: الماذون مجاش علشان مكتوب كتابكم يوم عيد ميلادك يا اسيا 
نظروا اليه بصډمه ليقف سليم بصډمه وعصبيه: ايييه ودى امتا ان شاء الله اتجوزتها وانا ناايم 
نظر اليه والده بصرامه: اتحشم يا سليم واتحدت عدل دا كان الحل الوحيد علشان أضمن انك متهربش من 

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات