السبت 04 يناير 2025

الجزء الأخير من القصة للجميلة نرمين محمد.

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


_تمام ماشى يا سيدى، طب هدومى انت مخلتنيش حتى اروح بيتى اجيب هدوم ليا.. 
ابتسم وقال_كل إلى عايزاه هجبهولك والله، وهدوم وكل حاجة بس نوصل الاول، أصبرى.. 
بتبرم_ماشى...... 
بعد ساعات كتيرة وصلوا بريطانيا، أدهم فتح عينيه لما سمع أنهم وصلوا، بص على شباك الطيارة وقال بغموض_نهايتك هتبقى على إيدى يا بكر وهعرف ارجع عيلتى إلى خطفها منى من سبع سنين وهشربك السم إلى دوقته على يدك.... 

كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب وخلها تقعد...
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز وهاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها وراح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص ولف عشان يروحلها، ملقهاش، اتج.نن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا وهناك وسأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال وحاطط أيده على راسه..، لقاها بتحض.ن بنوتة صغيرة وبتديها بلونة، راحلها ومسك دراعها جامد، ولفها ليه، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته،حض.نها، حض.نها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية ومسك وشها وقال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة وتفضلى مكانك، هاا ردى.

بدمو.غ _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، وعلفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها وكنت بدورلها عليها، ليه ت.تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حض.نها بندم وفضل حض.نها وبيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى واستاهل ضر.ب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دمو.غها، شاف ضحكتها وابتسم وقال_ضحكت يبقا قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد وقالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا ورضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
بصلها بتكشيرة وهى ضحكت وبا.ست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر وقال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع ونستريح من السفر...
هزت راسها بأبتسامة وطلعوا الاوضة....
كانت خارجة من الحمام بعد ما اخدت شاور، وكانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، وبتنشف شعرها، وهو كان فى الڤراندا بتاعت الاوضة، بصتله من ال.ازاز ولفت للمرايا عشان تسرح شعرها، وهى سرحانة فى تسريحه حست بإيدين دافية بتحا.وط وسطها، شهق.ت، ولقيته بيد.فن وشه فى رق.بتها وبيشم ريحتها إلى أد.منها، بصتله وحمحمت رفع راسه شوية ليها وابتسم، وقال بحب_ايه الجمال ده، وحلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادو ق منها شوية...
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات