الجزء الأخير من القصة للجميلة نرمين محمد.
_يا أدهم تعالى بقولك مفيش وقت افهمك أنجز ولما تيجى هفهمك...
أدهم قفل فى وشه الخط، وبص لماهيتاب إلى كانت متبعة المكالمة من أولها لأخرها....
_ماهيتاب قومى يلا بسرعة البسى..
بأستغراب_ليه فى ايه...
شدها من إيديها وراح على الاوضة وهو بيقول_والله ما وقته أستغراب خالص يا حبيبتي...
و ساق بأقصى سرعة ممكنة زى ما حسام قاله، فضل يسوق وكل ده ماهيتاب ساكتة ومش عايزة تتكلم عشان متعصبهوش زيادة...
بعد ساعتين وصلوا لمكان ضخم جدا، نزلوا من العربية ودخلوا المكان ده واول ما دخل بعض الاوض، جوا، لقا حسام فى وشه...
ابتسم أدهم وحض.نه_ اهلا بيك يا سيادة المقدم..
حسام بص على ماهيتاب بعدين أدهم_مراتك ديه، والله وعرفت تنقى يا شقى..
ضر.به أدهم فى بطنه، وقال_طب قولى فين الاوضة إلى هتقعد فيها مراتى..
_اتفضل تعالى...
بعصبية قام_يعنى ايه يا حسام..
أدهم بضيق_يا حسام مش هينفع اسيب هنا..
ببرود_لو على المدام، عايزاها تسافر معاك براحتك وكدا كدا هتكون فى أمان هناك اكتر من هنا.....لازم تسافر يا أدهم، بدر بيعمل بلاوى برا لازم نوقفه عند حده لازم، لازم نمسكه المرادى واحنا متأكدين مية فى المية أنه مجرم، وفيه دليل، هنا رجالة المافيا والجواسيس محوطاك هنا اكتر من هناك، انت عارف ان بدر من أكبر الرؤوس فى المافيا عمتا، لازم يا ادهم...
بعد تلات ساعات، كان أدهم وماهيتاب فى الطيارة، وكان بيربطلها الحزام...
ماهيتاب بتزمر_علفكرة انا مش فاهمة حاجة انت شرير ولا طيب، ولا تبع البوليس، ولا المافيا، ولا حكايتك ايه بظبط..
ضحك وق.رص خدودها_بطلى أسألتك يا لمضة، وفى الوقت المناسب هتعرفى كل إلى انتى عايزة تعرفيه، بس أصبرى...