الجزء الأخير من القصة للجميلة نرمين محمد.
بصتله وابتسمت بخجل وخدودها احمرت، با.سها من خدها وقال بمداعبة_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه وحط إيده على وشها وإيده التانية على شعرها وقال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض وابتسمت، رفع وشها ليه تانى_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، وخدودها إلى لونهم أحمر خفيف، وشف.ايفها واه من شف.ايفها البينك إلى من اول ما شافهاو من غير سابق إنذار با.سها، برقت بصد@مة عد وقت بعد وهو مبتسم، وكان وشها احمر اوى، دفن.ت وشها فى صدره وكانت مكسوفة اوى، ضحك جامد وبعدها شوية وهى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها وقال وهو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عاي.زك، بجد مش قادر..
و قبل ما_بعشقك يا ماهيتاب......
فى مكان تانى وجديد علينا كمان، كان بدر بيمشى رايح جاي، وكان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة وبنتها فى سن العشرين، وبيبصلهم بخب.ث ومكر...
ابتسم بخب.ث وقال_ابنك بيستغفلنى وبيحسبنى مش عارف هو بيعمل ايه، كل معلومة ليه وصلالى، (ضحك بصوت عالى)، ده ميعرفش أن دبة النملة بتوصلى...
قرب من البنت ديه بمكر وهو بي.حسس على رجليها، الام خدت بنتها فى حض.نها وهى بتعيط، والبنت بتعي.ط بتحاول تدارى جس.مها إلى الفستان عليه مقطو.ع،بداريه من الدي.ب إلى مستنية فري.سة واحدة وينقض عليها...
الام بعيا.ط_يا بنى سيبنا فى حالنا وانا هخلى أدهم والله يبعد عنك بس بالله عليك يابنى سبنى انا وبنتى فى حالنا، كفايا التلات سنين دول والله كفايا...
البنت جسمها ارتع.ش وضمت امها اكتر وفضلت طتبتب عليها وتهديها..
بأمر_قوموا يلا معايا، ادعيلى بقا يا ست الكل هخليكى تشوفى ابنك النهاردة...
الام بصتله برع.ب وفضلت تعيط على الحظ والقدر إلى وقعهم فى إيدين الشي.طان بدر ده...
كان أدهم حاضن ماهيتاب وهى مستخبي.ة فى حض.نه ومش راضية توريله وشها، ضحك جامد، وهى بصتله المرادى وقالت _بالله يا أدهم قولى انت قولت ايه قبل ما...
برقت ووشها أحمر، وخبت وشها تانى فى حض.نه وهو ضحك، ضر.بته على كتفه وقالت بغيظ_يا بارد متضحكش، يا أدهم قولى بقا انت قولت ايه...
ابتسم وبص فى عنيها السود إلى بيعشقهم، ومسك دقنها وقال_بحبك يا ماهيتاب،