البارت 35 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اتكلم عمه بتعب: انا عندي وصية ليك يا قاسم لازم تسمعها
رد قاسم بهدوء: انا تحت امرك يا عمي
اتكلم عمه بتعب: دياب
اتنهد قاسم بغضب: ماله دياب يا عمي ؟
اتكلم عمه بتعب: وصيتي دياب يا قاسم..انا عارف انه غلط في حقكم وحق ندى كتير بس ده ابني الا فاضلي من الدنيا وخايف عليه من الشيطان الا اسمه رجب الا مصاحبه ده
اتكلم قاسم بدهشه: مين رجب ده يا عمي ؟
رد عمه بتعب: دا واد اتلم على دياب ومن وقتها ودياب ماشي وراه في كل حاجه
اتكلم قاسم بفضول: ورجب ده الاقيه فين دلوقتي ؟
رد عمه بتعب: معرفلوش طريق بس سمعت دياب بيقول اسمه اكتر من مرة
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم مع عمه بهدوء..
قاسم: انا هحاول الاقيه ومتقلقش يا عمي.. دياب مهما كان يبقى ابن عمي يعني دمنا واحد
اتكلم مندور ببكاء: ربنا يريح قلبك يا ابني زي ما ريحت قلبي
نظر قاسم امامه بحزن وهو لا يريد اخبار عمه بافعال دياب الذي تجبر قاسم على معاقبته..
خرج قاسم من غرفة عمه واتصل على امجد وطلب منه ان يسأل المخبرين الذين يعملون معه عن شخص يدعى رجب كان دياب ابن عمه يتردد عليه الايام السابقه
اخبره امجد انه سوف يجمع له معلومات عن رجب وسوف يخبره بها في اسرع وقت
نظر قاسم امامه بتفكير وهو يشعر انه سوف يصل الي صاحب السلاح قريبا جدا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي..
جلست زهرة بغرفتها تنظر لساعة الحائط لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ولم يعود قاسم حتى الان..وقفت بالشرفه تنظر امامها بقلق..
لحظات قليله وفتح باب الغرفه ودخل قاسم بهدوء..
دخلت زهرة الغرفه واغلقت الشرفه ونظرة اليه بغيظ..