الإثنين 06 يناير 2025

البارت 35 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلم سعفان بتعب وكسره: مفيش انا بس تعبان شويه

اقتربت منه رقيه بتوتر واتكلمت بارتباك.

رقيه: عملت إيه يا ابويا ؟، روحت لكامل ؟

نظر لها والدها بغضب حاول ان يخفيه واتكلم بهدوء عكس ما يشعر به بداخله..

سعفان: ايوه روحتله وقالي لما انا مش راجل اومال عايز ترجعلي بنتك ليه ولقيت ان عنده حق وفعلا رجوعك ليه ملوش لازمه

اتكلمت رقيه باندفاع: يعني ايه يا ابويا يعني خلاص انا كده بقيت برا عيلة الشرقاوي

اتكلم والدها بغضب مكتوم: وانتي عايزه ايه من عيلة الشرقاوي تاني ؟ هو انتي مش قولتي ان ابنهم مطلعش راجل..هتعملي ايه برجوعك ليه ؟

اتكلمت رقيه بحقد: يبقى زهرة هي كمان تسيب دار الشرقاوي وترجع هنا زيها زيي

رد والدها بعنف: زهرة حامل ومفيش سبب عشان تسيب جوزها وتيجي تقعد جانبك هنا

نظرة رقيه حولها واتكلمت بصدم#مه..

رقيه: يعني ايه ؟ يعني انا كده خسرت كل حاجه

اتكلم والدها وهو بيتابع رد فعلها بتركيز..

سعفان: قاسم عرض عليا عرض نلم بيه الموضوع عشان الفضايح

نظرة رقيه لوالدها بلهفه ولمعت عينيها سريعا واتكلمت بلهفه وسعاده كبيره لم تستطيع اخفائها

رقيه: قاسم !! انت بتتكلم بجد يا ابويا.. وقاسم عرض عليك ايه ؟؟؟

تأمل والدها لهفتها بعد استماعها لاسم قاسم بصدم#مه وتأكد الان من صدق حديث قاسم وكامل

وقفت والدة رقيه تتابع حديث زوجها ولهفة ابنتها بصدم#مه وتشعر بان هناك شئ يحدث حولها غير مفهوم

اتكلم سعفان بهدوء: لما عدتك تخلص هتعرفي عرض قاسم

اتكلمت رقيه بلهفه وسعاده: اكيد هيبقى العرض الا في بالي

نظر لها والدها بغضب مكتوم ويحاول منع نفسه من قتلها..

نظرة والدة رقيه لزوجها بدهشه ليزداد بداخلها الشعور بان ما يحدث لم يكن طبيعي ابدا

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى..

جلس قاسم امام عمه واتكلم بهدوء..

قاسم: انا عايزك تطمن يا عمي ان شاءالله هتخف وتبقى كويس

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات