البارت 35 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اقترب منها بهدوء وقبل اعلى رأسها..
اتكلمت بغيظ: كنت فين كل ده يا قاسم ؟
رد بهدوء وهو يبتعد عنها لتغير ملابسه..
قاسم: كان في كام حاجه كده كان لازم اعملهم النهارده
اقتربت منه تنظر له بمكر واتكلمت بفضول..
زهرة: طب ايه موضوع عمي الا جه يتكلم فيه النهارده ؟
خلع قميصه واتجه الي الفراش نام عليه براحه وغمض عينيه بهدوء متجاهلًا الرد عليها
اقتربت منه بغيظ وجلست بجانبه على طرف الفراش تنظر اليه..
ادعى النوم امامها حتى يستطيع الهروب من أسئلتها عن كل ما يحدث حولهم..
تأملته زهرة للحظات ثم وقفت بهدوء ابتعدت عن الفراش ونظرة له بمكر..
وضعت يديها على بطنها تتوجع بخفوت..
فتح عينيه سريعا عندما استمع الي صوتها تتألم.. نظر اليها وجدها تقف تضع يديها على بطنها بألم..
هب واقفًا من فوق الفراش واقترب منها بلهفه...
قاسم: حبيبتي مالك حسه بايه ؟
اتكلمت وهي تدعي انها تشعر بألم...
زهرة: وانت يهمك في ايه اتعب ولا متعبش ما انت طول اليوم برا البيت وراجع عايز تنام ومش بترد عليا كمان وانا بكلمك
اتكلم قاسم بلهفه: يا حبيبتي غصب عني والله بس طمنيني الاول انتي حسه بإيه ؟ طب نروح المستشفى ؟
اتكلمت بمكر: لا قولي ايه الا بيحصل وانا هخف على طول لان الوجع ده من الفضول الا عندي
ضحك قاسم واتكلم بزهول..
قاسم: التعب الا عندك ده من ايه ؟!!
ردت بدلع: من الفضول
حرك رأسه بتفهم وهو بيضحك ثم حملها فجأه واتكلم بمرح..
قاسم: طب تعالى وانا هضيعلك وجع الفضول ده