البارت 26 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرة زهرة امامها بحزن واتكلمت بتوتر..
زهرة: ربنا يستر
بعد وقت قليل...
توقف استاذ حافظ بسيارته واتكلم بهدوء ليخرج زهرة من شرودها...
استاذ حافظ: وصلنا يا زهرة
نظرة زهرة امامها بقلق وحركة راسها بهدوء ونزلت من العربيه مع استاذ حافظ واتجهة معه للداخل بخطوات مرتبكه وهي تفكر كيف تقول له خبر وفاة والده....
بعد قليل..
جلست زهرة بتوتر هي واستاذ حافظ باحدى الغرف في انتظار مقابلة قاسم...
بعض لحظات فتح الباب ودخل قاسم..
وقفت زهرة بلهفه وركضت اليه سريعًا وهي تبكي..
تفاجئ قاسم من وجودها لكنه فتح ذراعيه اليها سريعا واخذها بداخل احضانه...
زادت من ضمه وهي تبكي بهستيريه بعد ان فقدة قوتها وتمسكها امامه...
مسد على ظهرها بحنان ورفع وجهه وهو يفكر ان يطلب منها ان لا تعلق نفسها به بعد الان ولا تأتي لزيارته مرة اخرى
ابتعدت عنه ونظرة الي ببكاء.. تتأمل ملامحه التي اشتاقت اليها كثيرًا.. تلاقت اعيونهم وهو يتأمل وجهها الباكي وشعر بالاشتياق اليها كثيرا ليأخذها بحضنه مرة اخرى وهو يضمها بين اضلاعه بقوة..
وقفت استاذ حافظ وهو يخفض وجهه ارضًا واتكلم بهدوء...
استاذ حافظ: انا هسبكم لوحدكم شويه
حرك قاسم رأسه بهدوء ومازالت زهرة تدفن وجهها بداخل حضنه وهي تبكي..
حاول قاسم السيطره على مشاعره وابتعد عنها بهدوء وتقدم خطوتين للامام معطيًا ظهره اليها حتى لا يضعف امامها وهو يطلب منها ان تعيش حياتها بدونه...
قاسم: زهرة انا مش عايزك تيجي تزوريني تاني وتحاولي تنسيني وتعيشي حياتك
نظرة اليه بصدم#مه وعلمت انه لا يريدها ان توقف حياتها في انتظار خروجه من السجن...
اتكلمت زهرة ببكاء: عايزني انساك ياقاسم واعيش حياتي..طب لو نسيتك انت هتقدر تنساني..انت هتقدر تعيش حياتك من غيري
تفاجئ قاسم عند سماع صوتها ونظر اليها بزهول.....
قاسم: زهرة انتي صوتك رجع..؟!!!!
اتكلمت زهرة ببكاء...
زهرة: ايوا يا قاسم صوتي رجع واول اسم نطقته كان اسمك انت اسمك الا انت عايزني انساه