البارت 26 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
نظرة ندى لولدتها واتكلمت بدهشه..
ندى: يعني انتي كنتي عارفه يا ماما ان زهرة حامل..!!!
اتكلمت الحاجه زينب بتعب...
الحاجه زينب: وهو ده الا صبر قلبي بعد مoت ابوكي الله يرحمه
اقتربت ندى من حضن والدتها واتكلمت ببكاء...
ندى: الله يرحمه يا ماما..بابا وحشني اوي
ربتت الحاجه زينب على ظهر بنتها وبكت هي الاخرى بقهره على فراق زوجها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل سيارة استاذ حافظ..
اتكلم استاذ حافظ مع زهرة.....
استاذ حافظ: انا طول الليل بفكر في مخرج لقاسم ومش لاقي حل غير ان قاسم يرجع في اقواله ونقول انه اعترف على نفسه عشان يخرج والده لانه كان مريض ونوجه الاتهام للحاج رفعت مرة تانيه
اتكلمت زهرة بصدم#مه: يعني قصد حضرتك اننا نأكد ان الحاج رفعت فعلا كان تاجر سلاح
رد استاذ حافظ: الحاج رفعت الله يرحمه م١ت دلوقتي يا زهرة واتهامه في الوقت الحالي مش هيضرنا في حاجه.. المهم نقدر نثبت ان قاسم برئ
اتكلمت زهرة: احنا نقدر نثبت بسهوله ان قاسم برئ لان مفيش اي دليل عليه.. يعني لا اتمسك متلبس ولا بصماته موجوده في المخزن ولا معاه نسخه من مفتاح المخزن.. دا غير انه كان بقاله فتره كبيره خارج مصر ولسه راجع من فتره قريبه جدا يعني ملوش علاقه بأي حاجه تخص شغل والده هنا ودا نقدر نثبته بسهوله
اتكلم استاذ حافظ: انا فاهم اننا نقدر نخرجه بسهوله بس لو قاسم وافق انه يرجع في اعترافه ويقول انه عمل كده عشان يخرج والده.. وقتها هيتوجه له تهمة تضليل العدالة وهيتحكم عليه من 6 شهور ل سنه وممكن لو القاضي تفهم موقفه انه عمل كدا لان والده كان مريض ممكن الحكم يبقى 3 شهور بس
اتكلمت زهرة بقلق: بس قاسم مش هيوافق يأكد التهمه على والده
رد استاذ حافظ: وهو ده الموضوع الا انا كنت عايز اتكلم معاكي فيه.. لانك انتي الوحيده الا هتقدري تقنعي قاسم انه يرجع في اعترافه
اتكلم زهرة بتوتر: مستحيل قاسم هيوافق..انا اصلا مش عارفه قاسم هيستقبل خبر وفاة والده ده ازاي
اتكلم استاذ حافظ بتأكيد: لازم قاسم يرجع في اعترافه يا زهرة واحنا في اول القضيه وقبل ما يتحكم فيها وانتي عارفه كويس ان لو اتحكم في القضيه هيبقى خروجه صعب