البارت 26 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
نظر لها بحزن واتكلم بجمود...
قاسم: لازم تنسي اسمي يا زهرة عشان متضيعيش عمرك على الفاضي
ردت ببكاء: انت كده عايز تضيع عمري وحياتي يا قاسم..انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ولا انا ولا والدتك ولا ندى
ليزداد ببكائها وتتحدث بصوت متقطع من شدة البكاء....
زهرة: احنا كلنا محتاجينك يا قاسم..احنا مبقاش لينا حد دلوقتي غيرك
اغمض عينيه بقوة وهو يحاول محاربة مشاعره اتجاهها التي تجبره على ضمها وتجفيف دموعها التي تحرق قلبه قبل خديها...
لتتابع زهرة حديثها ببكاء وهي تضم وجهها بيدها...
زهرة: ابوك م١ت يا قاسم
فتح عينيه بفزع ونظر اليها بصدم#مه ليجدها تضمه وجهها بيدها وتبكي بشده...
اقترب منها وابعد يديها عن وجهها واتكلم بعنف...
قاسم: انتي قولتي ايه..؟
نظرة اليه ببكاء والقت نفسها بداخل حضنه..
وقف ينظر امامه بجمود واتكلم بقوة..
قاسم: ابويا م١ت امتى وازاي..؟
ابتعدت عنه بتوتر واتكلمت ببكاء...
زهرة: امبارح اول ما رجع البيت
نظر امامه وهو يحاول التماسك ومحاربة سقوط دموعه الحزينه على فراق اغلى انسان عنده...واتكلم مرة اخرى
قاسم: دفنو ابويا ولا لسه
ردت ببكاء: دفنوه امبارح بس معملوش عزا
ابتعد عنها ووقف ينظر امامه بحزن ثم بدء يلكم الحائط امامه بقوة وعنف وهو لا يصدق ان والده توفى وحمله الاغراب الي قبره
اقتربت منه بحزن وبكاء وحاولت لمسه لتهدئه لكنه كان في اصعب حالته وصرخ بها بقوة وطلب منها ان لا تأتي لزيارته مرة اخرى...
ابتعدت عنه بفزع وازداد بكائها على حالته الصعبه واتكلمت بحزن....
زهرة: قاسم احنا محتاجينلك وملناش غيرك دلوقتي ارجوك اقف علشانا احنا
اتكلم بحزن: خلاص مبقاش في حاجه في الدنيا تستاهل اقف علشانها
ردت بحزن وبكاء: لا في يا قاسم..في ابنك
نظر اليها بصدم#مه لتحرك رأسها بتأكيد...
زهرة: انا حامل يا قاسم..في حته منك جوايا دلوقتي ولازم تقف علشانه
نظر لها بصدم#مه واقترب منها واتكلم بلهفه