عذ"ابي بقلم ملك إبراهيم.
لم فات اكتر من اسبوع وانا ممنو@عه اروح ازور امي واخواتي، امي قلق/ت عليا وعلي بنتي وجت هي تشوفني في بيت حماتي. انا من بعد اللي حصل من خالتي مبقتش قادرة انطق كلمة خالتي زي الاول، مبقتش اشوفها غير حماتي وبس.
حماتي استقبلت امي اللي هي اختها من الاب والام! ببرود وقلة ذوق، قالتلها "انتي جاية تخربي علي بنتك"، وقالتلها "جوز بنتك محذرها انها تبعد عنك وحالف عليها بالطلاق" انا كنت واقفه علي السلم قدام شقتي وسامعه الكلام وخايفه انزل او ارد على حماتي، كنت حاسة اني متكتفه.
صوت ع/ياط بنتي مع صوت زع@يق حماتي وصوت امي القوي وكلامها اللي قالته بصوت عالي قبل ما تمشي عشان كانت عيزاني اسمعها. " انا مش عايزة غير راحت بنتي، وطول ما بنتي مبسوطة هي وبنتها انا مطمنه عليها من غير ما اشوفها" خرجت امي من شقة حماتي ووقفت قدام السلم ورفعت صوتها اكتر وقالتلي من غير ما تشوفني " خلي بالك من بنتك يا بسمه ومتخلهاش تعي/ط واعملي اللي قالك عليه الدكتور".
امي مشت ورجعت علي بيتها وانا قلبي كان بيتقطع، كان نفسي انزل اجري عليها واقولها خديني معاكي يا امي، انا تعبانه اوي هنا. بس مقدرتش اعمل حاجة غير اني اقعد على السلم واعيط، كلمة الطلاق اللي جوزي هددني بيها كانت مكتفاني. في اليوم ده كرهت جوزي وكرهت حماتي وكرهت البيت بتاعهم.
كنت باخد بنتي في حض@ني وانا بحاول اسكتها وافضل احكيلها علي بيت امي وانا واخواتي البنات لما كنا بنتجمع بعد ما نتعشا قدام التلفزيون الصغير اللي عندنا، وانا كنت بنام علي رجل امي وهي بتضفر لاختي شعرها واختي الصغيره كانت تيجي تشد/ني عشان هي تنام مكاني علي رجل امي ونفضل نتخ@انق لحد ما امي تضايق وتطفي التلفزيون وتاخدنا عشان ننام وهي تنام في وسطنا وتفضل تحكيلنا حواديت واحنا نسمعها ونتخيل نفسنا جوه الحدوته.
كنت بتن@هد بحزن وبتمنى لو الايام دي ترجع تاني وافضل اقول يارتني ما كنت اتجوزت ولا عشت يوم واحد في البيت ده.
