عذ"ابي بقلم ملك إبراهيم.
أفكاري واحلامي وقتها كانت صغيرة زيي. الفرح تم وانا عندي ١٦ سنه ونص. بعد الفرح بشهرين عرفت اني حامل ومكنتش متخيله اني هكون ام بجد، لحد ما جه يوم الولادة وخلفت بنت، بس من اول ما شوفتها وانا حاسيت ان البنت فيها حاجة مش طبيعية!
كنت طول الوقت اقول لجوزي انا حاسة ان البنت مش طبيعيه، واقول لـ خالتي برضه واحط بنتي بين ايديها عشان تشوفها وتطمني، بس خالتي كانت دايما تقولي البنت كويسه ومفيش فيها حاجة.
لحد ما روحت عند امي في مرة وقولتلها وامي لاحظت ان البنت فعلا مش طبيعيه، امي خدتني وروحنا لدكتور اطفال وامي دفعت تمن الكشف من معاها، الدكتور قالي ان البنت فعلا مش طبيعيه، وبعد تحاليل واشاعات عرفت ان بنتي من الملايكة اللي ربنا خلقهم على الارض وسطنا، عرفت انها متلازمة داون.
انا مفهمتش حاجة وقتها من الدكتور غير ان بنتي محتاجة رعاية خاصة جدا واهتمام كبير ومحتاجة متابعه باستمرار مع طبيب خاص، ومع كل سنه هتكبرها هحتاج اتابع مع مراكز تخاطب وعلاج طبيعي.
رجعت بيت خالتي وانا شايله بنتي وببكي وخا"يفه عليها، قعدت مع خالتي وحكيت لها اني روحت مع امي وكشفنا على البنت، فجأة خالتي اتحولت وبقت انسانه تانيه، زعقت فيا عشان روحت مع امي من غير ما استأذن منها الاول، وفضلت تأكد ان البنت كويسه جدا وان انا اللي عندي وهم انها تعبانه. جوزي رجع البيت وخالتي حكتله اني روحت مع امي اكشف على البنت من وراهم ومدتنيش فرصة افهمه اللي حصل وقدرت تقنعه ان انا كده ماشيه ورا امي وممكن اتمرد عليهم.
اول حاجة جوزي عملها عشان يبان قدام امه انه راجل ومسي"طر علي بيته. ضر"بني قدامها وبهد/لني وهد/دني اني لو روحت عند امي تاني هيط"لقني!
كلمة طلاق كانت بالنسبه لبنت زيي كبييرة اوي، انا وقتها خوفت فعلا لما هدد/ني انه هيطلقني لو روحت عند امي تاني، مش عارفه انا وقتها كنت بفكر ازاي بس كل اللي كان بيحصلي وقتها كان كبير جدا علي استيعاب عقلي. مكنش قدامي اختيار غير اني انفذ امره وانا مكس/ورة.