الجزء الثاني دمرت حياتي.
ردت والدته بحزن: يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر..لتتابع والدته بتأكيد: عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء: بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته: يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها تموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
قرب من والدته وقبل ايديها
سيف: بعد الشر عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته: طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء: حاضر يا ماما هكلمها اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته: ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه جرح من تخليها عنه في عز ازمته
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها..تليفونها رن وشافت مين..
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه: الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف: ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده: الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن: يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه: لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف: يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
ريهام: اكتر كمان
سيف: وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام: هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف: لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام بصدم#مه: سنه
اتكلم سيف: ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي