الجزء الثاني دمرت حياتي.
سيف: تفرح بيها ازاي يعني يا امي..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف بغضب من نفسه: بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
والدته: خلاص يا سيف اهدى يا حبيبي وان شاءالله ربنا يحلها من عنده
سيف بحزن: ان شاءالله يا امي..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه: وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف: ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته: عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك
قبل سيف ايد والدته: ربنا يخليكي ليا يا امي ومتحرمش منك ابدا
رواية دمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها: ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام: مخنوقه يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها: متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
ريهام: شغلانه تالته..دا كدا يبقى كتير عليه اوي يا ماما
والدتها: مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
ريهام: حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
******
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني..
اتكلمت معاه والدته بهدوء: سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سيف: اتفضلي يا ست الكل
والدته: هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف بغضب
سيف: بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا