الجزء الثاني دمرت حياتي.
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دخلت والدة ريهام الغرفه واتكلمت بقوة
والدتها: بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر: دي..ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف بغضب: هي حصلت يا ريهام بقى خايفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك: بتكلمي سلمى صحبتك برضه..طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه: ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم بغضب: انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خايفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها..بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام بصدم#مه: طالق..!! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اتجننت
وقفت ريهام بصدم#مه لما سمعت من والدتها ان سيف طلقها
اتكلم سيف بعنف: انا اتجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه بعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم ببكاء: ايه الا انا سمعته دا يا ماما..هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة: وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي