السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الأول رواية رائعة للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مهم بس كل دا مش مهم المهم دلوقتي اعرف هو عايز مني ايه
وسألته طب يا استاذ ياسين انت عايز مني ايه
رد عليا ببساطه وقالي مش عايز منك حاجه ..طبعا انا اتعصبت وقولتله اومال انت جايبني هنا عشان العب ولا ايه ..ضحك تاااني وقالي لو انتي عايزه حاجه انا معنديش مانع انا بتمنى ..بصتله شويه كدا وانا بحاول افهم قصده وبعدين لقيته بيضحك وبيهز راسه ان الا انا فهمته دلوقتي صح وهو دا قصده ولقيت نفسي برد عليه بسرعه وبقوله لاااا انا مش عايزه اي حاجه انا بس عايزه اعرف انا شوفتك في بيت عمي الصبح وانت خطيب بنت عمي صح 
ياسين صح
رديت عليه حلو اووي وانا دلوقتي هنا بعمل ايه بقى
رد عليا ببساطه شديده وقالي انتي هنا في بيت جوزك
وطبعا انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته وانت بتعمل ايه هنا في بيت جوزي
ضحك وقالي مهو انا....
منعته من الكلام وقولتله لا والنبي اوعى تقولها ..ضحك وقالي هي ايه الا اوعى اقولها قولتله ان انت صاحب جوزي
بصلي پصدمه وفضل يضحك لدرجة انه مش قادر يتكلم وانا فضلت ابصله ومستغربه هو بيضحك علي ايه وبعدين لقيته بيقولي انتي بجد مش معقوله هو في كدا
داليدا هو ايه الا في كدا
ياسين يعني انا لو صاحب جوزك هبقى معاكي هنا في بيته وفي اوضة نومه واحنا لوحدنا اكتر من ساعه بعمل ايه
بصراحه هو عنده حق يعني اكيد جوزي مش هيسمح لحد غريب يدخل اوضة النوم بس هو ميييين وقولتله ماتقولي انت مين ونخلص ابتسم وقالي أنا جوزك بصراحه اټصدمت وقولتله طب وبنت عمي ..قالي خطيبتي قولتله نععم ازاي يعني هي خطيبتك وانا مراتك وفي اللحظه دي افتكرت حاجه مهمه وسألته
داليدا هو انت هددت بابا بإيه عشان يوافق
ياسين انا مهددتوش هو الا وافق من غير ما اهددته
داليدا ازاي يعني وبابا كان شكله قلقان اوي
ياسين دا بيكون حال اي حد يعرفني
قولتله بس انا بقى مش قلقانه منك ومش خاېفه ..ضحك وقالي عارف وسابني وبعد شويه وخلع قميصه ولا كأني موجوده وانا اټصدمت من المنظر وغمضت عيني بسرعه وحطيتي ايدي عليها عشان ماشوفش حاجه وصړخت فيه وقولتله انت ازي تخلع قميصك كدا قدامي قالي عادي انتي مراتي وسابني ودخل الحمام وغاب فيه حوالي ربع ساعه وطلع لقاني واقفه زي مانا ومغمضه عيني وايدي عليها ولقيته قرب مني كنت حسه بيه وهو بيقرب وقالي شيلي ايدك وبصيلي قولتله لا هو انت لبست هدومك الاول رد بسخريه وقالي لا قولتله يبقى هفضل واقفه كدا ليل ونهار ومش هتحرك ..رد ببساطه وقالي برحتك 
بقلمملك إبراهيم
وفعلا فضلت واقفه وانا مغمضه عيني اكتر من ساعه لحد ماتعبت وكنت هنام وانا واقفه وقولتله حرام عليك انا تعبت ..قالي برحتك انا قولتلك افتحي عينك وانتي مش راضيه
قولتله البس هدومك الاول وانا هفتح عيني ..ضحك وقالي مش هلبس حاجه انا حلو كدا
طبعا اتعصبت اوي وبصراحه اتغظت منه وفضلت واقفه شويه كمان وبعدين قررت افتح طرف عيني بس واشوف اتجاه الباب واخرج من الاوضه خالص وفتحت عيني وبصيت من بين صوابعي ولقيت المفاجأه انه لابس هدومه كامله تيشرت وبنطلون وقاعد علي السرير واللاب بتاعه علي رجله وبيشتغل عليه
طبعا اټجننت وقربت منه وقولتله بانفعال انت بتهزر !! سايبني واقفه كل دا وكنت هنام علي نفسي وانا واقفه بصلي وفضل يضحك وقالي تعرفي ان انتي ممتعه جدا وعملتي حس للبيت
طب اقوله ايه دا بجد هرب كل الكلام مني ولقيته بيحط ايده علي السرير جنبه وبيقولي كفايه كدا النهارده وتعالي نامي وبكره نكمل
طبعا اضيقت منه اكتر وقولتله انام فييين ونكمل ايه انا لازم اروح عند ماما دلوقتي ..رد عليا بكل برود وقالي خلاص يا حبيبتي انتي كبرتي واتجوزتي والمفروض تسيبي ماما وتنامي في جوزك
نهاااارك ابيض هو دا مابيتحرجش ابدا ازاي يقولي كدا اټصدمت من كلامه بجد اټصدمت واتحرجت أوي وقولتله عيب الا انت بتقوله دا علي فكره ..بصلي بستغراب وقفل اللاب بتاعه ووقف من علي السرير وقرب مني بطريقه خوفتني اوي ورجعت خطوتين ولقيته قرب مني نفس

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات