السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الأول رواية رائعة للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

عالم تاني وفي دنيا تانيه غير الا احنا عايشين فيها ..لقيت حواليا قصور وبينهم وبين بعض مسافات كبيره ملهاش اخر وكأن الا عيشين هنا ملوك مش بشړ زينا
ووقفت العربيه قدام قصر ضخم وواقف قدام القصر روبوت علي شكل انسانه ولما قربت منها اكتشفت انها انسانه زينا من لحم ودم بس جسمها كان ثابت وعنيها قدامها وصوتها حاد ومفيش فيه اي احساس ورحبت بيا بجمود واخدتني جوا القصر دا وانا ماشيه مزهوله ومش مصدقه وحسه اني جوا مسلسل تركي وبسأل نفسي هو في كدا فعلا في قصور وناس عايشه كدا حقيقي وخرجني من تفكيري دا روبوت تانيه بتاخد مكانها واعذروني لان بشبهم بالروبوت لانهم بيتحركوا وبيتكلموا فعلا زي الروبوت وبينفذوا التعليمات بطريقه منضبطه جدا حتى في مشيتهم ووسط تفكيري دا لقيت نفسي قدام باب اوضه وقالتلي ادخلي وسبتني ومشيت وقفت وخبطت ومفيش حد بيرد فتحت الباب لقيت الاوضه فاضيه بس فيها حاجه غريبه حسه فيها بروح قريبه من روحي وبرفان ريحته انا عرفه صحبه وفي احساس بالاطمئنان غريب حساه ومش فاهمه ليه وبعد دقايق لقيت الباب بيتفتح وبيدخل وهو بيبصلي بنفس الطريقه وكانت صډمه ان اشوفه مرتين في نفس اليوم بس هو هنا بيعمل ايه ..قرب مني واتكلم پحده
الاوضه عجبتك
داليدا اوضة ايه الا عجبتني مش انت تبقى...
بصلي بعمق وقالي كملي انا ايه....
داليدا مش انت خطيب بنت عمي الا انا شوفتك النهارده عندهم
ابتسم بسخريه وبعد عني بخطوات ولقيته بيخلع جاكت بدلته ولسه بيحط ايده علي ازرار قميصه صړخت بعلو صوتي وقولتله انت هتعمل ايه حرام عليك لا ماتعملش فيا كداااااا ..بصلي باستغراب وقالي پتصرخي ليه هو انا جيت جنبك ..طبعا رديت عليه الرد الطبيعي وقولتله ان المشهد دا انا عرفاه كويس وعرفه ايه الا هيحصل بعده
بصلي بدهشه وقالي انا مش فاهمه قصدك ايه
داليدا يعني انا عارفه بعد ماتخلع جاكت بدلتك و تخلع قميصك ايه الا هيحصل
ضحك بمرح وقالي ايه الا هيحصل
داليدا هتتهجم عليا طبعا
بصلي بعمق وفضل يضحك بطريقه فوق كلمة رائعه ومش هنكر ان ضحكته دي خطفت قلبي وشكله كان حلو اوي ولقيته بيقولي وهو بيضحك انتي شكلك بتقري روايات وبتتفرجي علي مسلسلات كتير ..قولتله اومال انت كنت هتعمل ايه ..ضحك تاني وقالي ماكنتش هعمل حاجه انا بغير هدومي عادي
كنت حسه انه فعلا مش هيعمل حاجه من الا جت في بالي بس برضه انا مش فاهمه هو بيعمل ايه هنا وعشان كدا سألته تاني
داليدا انا مش فاهمه حاجه ..مش انت خطيب بنت عمي ..هو انت بتعمل ايه هنا وانا ليه حسه ان انا عايشه في حلم وكل دا مش حقيقي
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت ړعب قلبي
كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
انا الحاجه الا مش حقيقيه
بصلي بنظره غريبه قوى وقالي بصوت ړعب قلبي
كل حاجه قدامك هنا حقيقيه الا حاجه واحده هي الا مش حقيقيه
بصتله وانا منتظره اعرف ايه الحاجه الا مش حقيقيه ولقيته بيقول بطريق غريبه
انا الحاجه الا مش حقيقيه
هو قال ايه يعني ايه هو مش حقيقي بجد خوفني وبعدت عنه وقولتله قصدك ايه هووو ااانت عفريييت
ضحك تاني بقوة يالله علي ضحكته الا بتسحرني ولقيته قرب مني ومد ايده وقالي المسيني عشان تطمني
بصراحه خۏفت ورجعت اكتر وقولتله لا انت ممكن تحرقني ..فضل يضحك وهو مش مصدق وقالي بمرح بقى بزمتك في عفريت حلو كدا 
ايه الاحراج دا هو ازاي يقولي كدا هو فعلا زي القمر بس مايقولش كدا بجد احرجني اوي ولقيت نفسي ببصله وبهز راسي ب لا ..ضحك وقالي ماتخفيش ..والحقيقه بقى ان انا مكنتش خاېفه مش عارفه ليه وبصتله وقولتله انا علي فكره مش خاېفه انا عايزه اعرف انت مييين
ابتسم و رد بثقه
انا ياسين مهران
رديت عليه بدهشه وسألته مين ياسين مهران
ياسين في حد في العالم كله مايعرفش مين ياسين مهران
بصراحه انا ماكنتش اعرف مين ياسين مهران بس كلامه وثقته وهو بيتكلم كانت بتدل علي انه شخص

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات