الجزء العاشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
بس محدش من أهل حازم كان يعرف غير سليم لأنه كان خاطب بنوتة في البلد وكان مستني الوقت المناسب علشان يفسخ خطوبته منها ويعلن جوازه بتاليا
أومأ امجد برأسه في حژڼ وأردف عاصم في آسي بعدما غطي عسليتاه ستار من العبرات
عاصم : الله يرحمها
أخرجت مليكة هاتفها كي تري والدها وشقيقها صورة لتاليا
وكيف لا فهي طفلته التي لم يراها.....لم يعرف عن وجودها.....لم يحتضنها.....لم يخبرها كم هي طفلة رائعة......لم يحظي بفرصته ليراها عروس جميلة ....ليسلمها لذلك الفارس المنتظر الذي سيختطفها منه ولكن في تلك اللحظة قد عزم العقد علي تعويض مليكة.... نعم سيعوضها ...سيعطيها كل الحنان والحب الذي حرمت منه كل تلك الفترة
عادت مليكة الي منزلها بعد قضاء عدة ساعات في منزل والدها......عادت إنسانة اخري......عادت أنسانة تمتلك هوية ......أصبح لها عائلة مرة أخري
إزادت قوةً علي قوتها التي إكتسبتها من حياتها المستقلة
قابلتها ناهد القلقة علي الباب وحينما شاهدتها أردفت پھلع
إحټضڼټھl مليكة بحبور لتهدئ من روعها
مليكة: أنا كويسة يا حبيبتي بس كنت في مشوار مهم وأسفة علشان قلقتك
ثم سألتها علي سليم طمأنتها ناهد كثيراً علي حالته
فتوجهت لغرفته لتقضي بجواره كل الليل بعد تبديل ثيابها والإطمئنان علي مراد
في صباح اليوم التالي
هاتفتها خيرية لتبارك لها مقابلة والدها وشقيقها
فذهلت مليكة بعدما سألت في توجس
مليكة: إنتِ عرفتي إزاي يا ناناه
خيرية: واااه هو ابوكي مخبركيش ولا إيه.... ابوكي وابو سَليم كانوا صحاب أكتر من الاخوات يعني أني اللي مربية ابوكي وهو جالي بعد ما عرف طوالي
وبعدين مجاصيصي البيض دول مش بالساهل إكدة يا بنيتي..... أني كنت حاسة من لما شوفتك إني أعرفك .......عينيكي مكانتش غريبة واصل
إبتسمت مليكة في حبور وهمت بالتحدث حتي أردفت خيرية