الجزء العاشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.
تنهدت بعمق وهي تنظر إليه في وجل......كيف إستطاع أن يكسب قلبها الذي أقسمت ألا تعطي مفتاحه لأحد من ابناء آدم ....... كيف إستطاع أن يتوغل بين طيات روحها......في ثنايا عقلها بهذه الدرجة
مسحت علي شعره في حنو وقلبها يهاتف قلبه
لقد كنتَ أنت محبوبي آخر الأبواب......وآخر السُبل وآخر مركب للنجاة وكل الغرق
وما إن فتحت الخط حتي سمعت نورسين تصيح من الهاتف پڈعړ
صاحت بها مليكة تحاول تهدئتها والسيطرة علي نوبة الذعر التي تواجهها
مليكة: نورسين إهدي أنا مش فاهمة منك حاجة في إيه
تابعت نورسين بإضطراب واضح
نورسين: بابا يا مليكة......بابا أمجد
مليكة: بابا.....ماله
نورسين: بابا تعبان يا مليكة .....تعبان أوي
سقط الهاتف من مليكة وركضت تلتقط مفاتيح سيارتها راكضة للخارج
إصطدمت بها ناهد خارجاً فسألتها في قلق
أردفت مليكة لاهثة باضطراب
مليكة: بصي يا دادة سليم أمانتك متسيبيهوش لحد ما أجي
ثم إنطلقت في سيارتها ناحية منزل نورسين وهي تفكر...... لا لن ېمۏټ..... لن تسمح له بالموت أبداً ليس الان......لن تسمح له بالموت قبل أن تخبره بكلمات والدتها الأخيرة....... لن تسمح له بالرحيل قبل أن تسمح لنفسها بقول تلك الكلمات التي إختزنتها طوال تلك السنوات.........لن تتركه ېمۏټ قبل أن تبكي علي صډ'ړھ....... قبل أن تلومه..... تخبره بأنها ڠlضپة منه بشدة لتركها.......الأن فقط إعترفت أنها كانت تنتظر رؤيته مرة أخري.... بل كانت مشتاقة إليه بشدة
ركضت للداخل ټصړخ مستدعية نورسين في فزع
التي وجدتها جالسة في حجرة الإستقبال
أمسكتها مليكة من كتفيها وهزتها وهي تصيح بها في فزع
مليكة: مينفعش ېمۏټ سامعاني........مش قبل ما أعاتبه...... مش ھېمۏټ ويسيبني دلوقتي