الأربعاء 08 يناير 2025

الجزء التاسع قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد.

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مراتي وابني هيموتوا في ثانيه لو مكنتش نفذت كلامهم 

داوود : والعساكر والظباط زمايلك اللي لو كنت قولت الخطه الحقيقيه قدامك واتعملهم كمين مش كل واحد منهم عنده بيت وعيله واولاد هما كمان 
مفكرتش غير في نفسك 

العسكري : انا .. انا...

داوود : انت ايه .. انت جبان .. وضعيف ومتستحقش السـ،ـلاچ اللي انت ماسكه ده 

العسكري: ارجوك ياداوود بيه ارحمني 

داوود : وانت مكنتش هترحم زمايلك ليه لو كانوا مlټۏl واحنا بيتعملنا كمين 

داوود مسكه من رقبته بكل ڠېظ اسمعني كويس انت هتقولي علي المكان اللي هيسلموك فيه مراتك وابنك وانا هرجعهملك وبعد كده تسلم نفسك انت فاهم 

العسكري : فاهم .. فاهم يافندم 

داوود اخد العسكري وراح معاه للمكان اللي هيسلموا فيه مراته وابنه ولقي رجلين معاهم واستخبي بعيد واول ما سلمووه مراته وابنه داوود مشي وراهم العربيه من بعيد وعرف المقر بتاعهم فين وكلم الوحده بتاعته ييجوا علي المكان بسرعه 

وفعلا الكتيبه بتاعت داوود اتحركت فورا 

داوود دخل المقر بتاعهم زي عماره مهجوره من كذا طابق 

وابتدي يتسحب  ويقتل كل ارهابي يقابله بس بأيديه عشان المسدس  مايعملش صوت ويسمع الباقيين  

داوود شاف واحد منهم بيقول للتاني 

خد الاكل ده نزله للبت اللي تحت 

ماكلتش من امبارح 

اخد الاكل ونزل وداوود بالراحه اتسحب وراه لحد ما وصل للمكان اللي فيه داليدا ۏقپل ما يفتح الباب بالمفتاح داوود جاب حبل ۏخڼقھ بيه فضل يخنق فيه يخنق فيه لحد ما ماټ داليدا سمعت صوت بره بقت خايفه ومرعوبه واستخبت بسرعه وبقت تراقب حركه الباب وهو بيتفتح بالمفتاح واول ما الباب اتفتح بتبص لاقيته داوود .. واول ما شافته جريت عليه ۏحضڼټھ جامد اوي وبقت في حضڼه زي ما تكون لاقيت امان الدنيا كله في حضڼه غمضت عينها وفضلت في حضڼه وهو كمان بقي يحضنها وغمض عينه وقال 

بقلم مآآهي آآحمد

داوود : الحمدلله انك بخير انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك انتي كويسه ياداليدا 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات