الجزء التاسع قصة رائعة للكاتبة ماهي أحمد.
داوود وقتها جمع الظباط والعساكر عشان يقولهم علي الخطه اللي هيمشوا عليها بالظبط
وقتها شاف عسكري جاله تليفون واول ما شاف الرقم اتلجلج وخاف وقفل الفون بسرعه
داوود من نظره واحده للي قدامه يعرف في ايه وابتدي وقتها يقول اي كلام قدام الظباط والعساكر دول وغير الخطه نهائي إحساسه الأمني بيقول إن في حاجه غلط
الظابط : ايوه يا سياده المقدم بس معقول خطه بسيطه زي دي هتوقع شبكه زي دي
داوود : طبعا .. دول اتفه من أن إحنا نعملهم اي حساب
الظابط : ايوه يافندم بس ...
داوود : مافيش بس نفذ الأمر ...
وقتها كلهم وقفوا انتباه وقالوا في نفس. واحد
حااااضر يافندم
داوود بعدها بقي يراقب العسكري ده من بعيد لحد ما شافه دخل ممر لوحده ورد علي التليفون اللي كل شويه يتصل بيه ولأنه بيعرف كويس يقرا حركه الشفايف ابتدي يعرف هو بيقول ايه
العسكري : الو
اللي بيكلمه : __________
اللي بيكلموه :_____________
العسكري : هيهجموا في نفس المكان اللي انتوا حددتوه
اللي بيكلموه : _________
العسكري : ايوه الظابط احمد قاله كده كمان بس هو زعق في الكل وقال محدش يناقشني
اللي بيكلموه : ___________
العسكري : انا برضوا قولت كده أن خطفكم لمراته مشوش عليه ومش مخليه عارف يركز
اللي بيكلموه :__________
العسكري : انا عملت اللي انتوا عايزينه هترجعولي ابني ومراتي ازاي
اللي بيكلموه :____________
العسكري : ايوه ايوه عارف المكان ده كويس تمام علي ١٢ هبقي هناك
العسكري قفل وقال
العسكري : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
داوود فهم كل حرف وقتها وابتدي يمشي ورا العسكري ..
ومسكه في اوضه ۏخڼقھ وقاله
داوود : انت بعتنا
العسكري : انا .. انا يافندم ..
داوود : انت ايه أنطق
بقلم مآآهي آآحمد
العسكري : انا عسكري غلبان مش زيك .. معرفش احمي بيتي ولا ابني اللي لسه عنده شهرين ولا مراتي اللي عندهم