الجزء الثامن رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
لتنظر اليهم اسيا بتوتر وقلق من نظرات عمها ليقول بجمود: رايدها مش اكده
لينظر اليه الجميع بصډمه واستغراب من كلام حمدان ليرد عليه ظافر بهدوؤ: انا عايزها لو هى موافقه عليا
لينظر اليه حمدان بقوه: ولو هى مش رايدااك؟!
ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ: مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها
ليدفعه ظافر عنه پغضب ويصرخ حمدان بصراامه: ايييه مفيش احترام ليا يا سليم
لينظر سليم بضيق: انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج
ليهتف حمدان بقوه: سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا
ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بڠيظ وتتبعه قمر بهدوؤ، بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم الى ظافر وهتف بهدوؤ: فدان ونص
جلس حمدان بهدوؤ: هتزرع فدان ونص غله يا ولدى ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك ھتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش اكده وزراعتك معجبتيش وزعتك بااظت تاخد خلجاتك وعلى بلدكم هاا جولت اييه
لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر، بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى: موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول
ليقف حمدان بشموخ: موافج، ثم نظر الى اسيا بهدوؤ: تعالى يا بتى حصلينى على المكتب
لتهز راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن، لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه
ليتجه اليه مهند بصډمه: ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد
ليهزه مهند بصډمه: ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص
ليبتسم ظافر بثقه: هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
نظر اليها حمدان بدموع وڼدم: عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت اموت قبل ما افكر اكده