الجزء الثامن رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق: ايوه يا حج قررت
ليبتسم الحح بهدوؤ: بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب: ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
ليخبط حمدان العصا بصرامه: وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع حد مش عايزااه
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ: اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت: الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان: لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لتنخرط باكيه بدموع وشده وهى واقفه
لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها وخصوصا ظافر الذى يريد ان يجذبها داخل احضانه الان ويهدأها ولكن يشعر انه مكبل لينظر اليها بحزن ويتمنى ان يواسيها بأى طريقه
لينظر لها عمها بحزن: مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى
لتمسح هى دموعها بقهر وحزن: حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى
لينظر سليم الى الارض بحزن: ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود: خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى: انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب: ايوه يا حج اناا