الخاتمة قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
وقف امامها وجسده ينتفض من صراخها المرتفع لتصرخ به بقوة وتطلب منه ان يرفع عنها الغطاء سريعًا ويقوم بسحب الطفل منها
نظر لها دياب بصدم#مه وتراجع للخلف بقلق.. لحظات قليله وصرخة رقيه بقوة واستمع دياب لصوت بكاء طفل عقب صرختها.
اقترب سريعًا منها ورفع عنها الغطاء ليجد طفله على الفراش يبكي والدماء حوله.
نظر اليه بصدم#مه ولمسه بيد ترتعش من الخوف ورهبة الموقف وشعر برعشة قلبه وجسده بالكامل مع اول لمسه لجسد طفله.. ابتسم بسعاده ونظر الي طفله بعدم تصديق واتكلم بسعاده..
دياب: ابني
اغمضت رقيه عينيها من شدة التعب وبعد لحظات استمع دياب الي صوت طرق سريع على الباب..
ركض سريعا ليجد والدة رقيه ومعها سيدة اخرى وخلفهم والد رقيه
اتكلمت والدة رقيه بلهفه: فين رقيه يا دياب ؟
اتكلم دياب بعدم تصديق: رقيه ولدت
اندفعت والدة رقيه الي غرفة ابنتها سريعا وخلفها الدايه..
اقترب سعفان من دياب وربت على كتفه بهدوء..
بعد لحظات خرجت والدة رقيه وهي تحمل الطفل بين يديها بعد ان قامت بلفه بمنشفه كبيرة
اقتربت والدة رقيه من دياب وهي تتحدث بسعاده..
والدة رقيه: لولولولولولولي، الف مبروك يا دياب يتربى في عزك
اقترب سعفان من زوجته وحمل منها حفيده بلهفه واتكلم بسعاده..
سعفان: بسم الله ماشاءالله
ابتسم دياب ونظر الى ابنها بيد حماه واتكلم بلهفه..
دياب: عايز اشيله
ابتسم سعفان ومد يده له بالطفل واتكلم بسعاده..
سعفان: يتربى في عزك يا دياب
اخذ دياب ابنه ونظر اليه بعين لامعه من الدموع وهمس بعدم تصديق..
دياب: ابني، انا بقيت اب
اتكلمت والدة رقيه: سبحان الله، حته منك يا دياب، فوله واتقسمت نصين
ابتسم دياب وقبل يد ابنه الصغيره واتكلم بتلقائيه..
دياب: هي رقيه عامله ايه ؟
ردت والدة رقيه بابتسامه: الحمدلله، الدايه هتخلص وتقدر تدخل تشوفها
نظر دياب لابنه مرة اخرى وابتسم بسعاده.
لحظات قليله وخرجت الدايه من غرفة رقيه، اخذ دياب طفله ودخل الى رقيه.
نظرة رقيه للطفل بيد دياب واتكلمت ببكاء..
رقيه: ابني
اقترب منها دياب واتكلم بسعاده: صغير اوي، شيليه براحه
اخذته رقيه بلهفه وتأملت ملامحه بسعاده والدموع تنسال من عينيها، قبلته بلهفه وقربته منها اكثر تتنفس رائحته لتشعر بالراحه والاطمئنان..
جلس دياب بجوارها على طرف الفراش وهو ينظر الي طفله بلهفه وعلم ان هناك اشياء اخرى تشعره بالسعاده غير الحصول على الاموال وعلم بأن السعاده الحقيقيه عندم يتطلع الى وجه طفله ويأخذه بداخل حضنه.
نظرة رقيه لابنها وهي تضمه بداخل حضنها وتشعر بالسعاده والراحه والاطمئنان وعلمت ان للسعادة وجوه اخرى وليست مقتصره على حب وهمي لتضحي بحياتها من اجله وعلمت ان هناك من يستحق حبها واهتمامها الان