الخاتمة قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
قاسم: طب ايه ؟
ردت بدهشه: ايييه ؟!
اتكلم بغيظ: لأ مهو مش انا أجل فرح ندى لحد دلوقتي وتقوليلي ايييه
ابتسمت بخجل ليتابع حديثه بمرح وهو بيضم خصرها..
قاسم: قوليلي بقى، رقصتي امبارح في الحنه مع ندى ؟
نظرة له بصدم#مه وخجل واتكلمت بارتباك..
زهرة: ايه اللي انت بتقوله ده يا قاسم ؟ لا طبعًا
رفع حاجبيه واتكلم بمكر: انتي صدقتي ان انا مسمعتكوش وانتوا بتتفقوا ولا ايه ؟
خجلت زهرة وارتبكت اكثر، ليضغط بيديه على خصرها واتكلم بعشق..
قاسم: يعني مستخسرة فيا اشوفك وانتي بترقصي
اتكلمت بتوتر وارتباك: قاسم بجد اسكت بقى انت بتكسفني اوي وهعيط دلوقتي بجد
ضحك بمرح واخذها الي حضنه واتكلم بمشاكسه..
قاسم: خلاص بلاش ترقصي
ثم حملها واتكلم باشتياق: انتي عارفه انتي وحشتيني اد ايه ؟
حركة رأسها واتكلمت بخجل: لا معرفش
اتكلم بمرح: يعني مش عايزه ترقصيلي وكمان مش عارفه انتي وحشتيني اد ايه !
خجلت كثيرًا واخفت وجهها بداخل حضنه ليتابع حديثه بمشاكسه
قاسم: تعالي بقى اقولك انتي وحشتيني اد ايه
{ بعد مرور سبعة أشهر }
استيقظ دياب على صوت صريخ رقيه.. اقترب منها واتكلم بفزع.
دياب: في ايه يا رقيه؟
ردت رقيه وهي تصرخ من الألم..
رقيه: الحقني يا دياب انا شكلي بولد
نظر لها بصدم#مه واتكلم بتوتر: طب وانا هعمل ايه ؟
ردت بصراخ: وديني المستشفى او كلم امي تيجي بسرعه
نظر لها بحيره واتكلم بارتباك: بصي انا هكلم امك تيجي
خرج من الغرفه سريعًا ليهاتف والدة رقيه ويخبرها ان رقيه تولد الان..
في منزل عائلة المهدي.
استيقظ سعفان على صوت رنين الهاتف ورد بفزع.
سعفان: ايوه يا دياب ؟
رد دياب بقلق: رقيه شكلها بتولد دلوقتي وعايزه امها
انتفض سعفان من فوق الفراش واتكلم بسعاده..
سعفان: رقيه بتولد ؟
استيقظت زوجته على صوته ليتابع سعفان حديثه مع دياب
سعفان: طب خلي بالك منها يا دياب وانا هجيب امها والدايه ونيجي دلوقتي
اقتربت والدة رقيه واتكلمت مع سعفان بقلق: هي رقيه بتولد ولا ايه ؟
رد سعفان بسعاده: ايوه بتولد، بينا ناخد الدايه في طريقنا ونروحلها بسرعه
في منزل دياب ورقيه
وقف دياب ينظر لرقيه بخوف وهي تصرخ من شدة الالم.
بعد وقت صرخة رقيه بأسمه..
رقيه: الحقني يا دياب شكلي بولد دلوقتي
اتكلم دياب بقلق: يعني ايه ؟
اتكلمت بصراخ: الواد بينزل مني الحقني يا دياب