الخاتمة قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
غمزت لها شمس واتكلمت بثقه: هتشوفي دلوقتي
ثم وضعت يديها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع قليلًا مدعيه الالم
نظر نديم لكامل واتكلم بجديه..
نديم: الحق مراتك انت كمان شكلها هتولد، يالا واحنا في المستشفى كده بالمرة بدل ما نفضل رايحين جاين
نظر كامل لشمس واتكلم قاسم مع نديم بدهشه.
قاسم: مرات مين اللي شكلها هتولد ؟!
اتكلم نديم ببساطه: مرات كامل اخوك
رد قاسم بغيظ: مرات كامل هتولد وهي لسه في اول 3 شهور من الحمل ؟!
اتكلم نديم بتفكير: عادي يا عم دلوقتي كل حاجه بتطلع على غير اوانها، يعني بتلاقي البطيخ بيطلع في الشتا والبرتقال بيطلع في الصيف
نظر كامل لقاسم واتكلم بغيظ: صحبك ده اهبل صح ؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: طب اجري اللحق البطيخ بتاعك قبل ما يطرح في وشنا دلوقتي
تركهم كامل واقترب من شمس.
كامل: ايه يا حبيبتي مالك ؟.
اتكلمت شمس بدلع: نفسي اكل حاجه حلوه يا كامل
ضحكت ندى واتكلمت بمرح: دا انتوا قدام اوي
لتتابع حديثها وهي بتقف من جانب شمس..
ندى: انا هقوم اشوف قاسم عشان نطمن على زهرة
جلس كامل بجانب شمس واقتربت ندى من قاسم ونديم
ابتسم نديم ببلاهه وهو بينظر لندى بعشق
خجلت ندى ووقفت بجانب شقيقها
اتكلم نديم مع ندى بابتسامه: عقبالنا
ابتسمت ندى بخجل ليتابع نديم حديثه بحماس..
نديم: ان شاءالله لما ربنا يكرمنا انا مش هقف برا الوقفه دي، انا هدخل معاكي غرفة العمليات عشان متخافيش ونتصور جوه بقى ويبقى يوم عالمي
ضحكت ندى بخجل ونظر لهم قاسم واتكلم بغيظ.
قاسم: عارف لو قولت الكلمتين دول قدام زهرة هعمل فيك ايه نديم
اتكلم نديم ببساطه: يا عم انا مش هقول حاجه ولا هفتح بؤقي، جوزني انت بس اختك وانت مش هتشوف وشي هنا
نظر قاسم لشقيقته ورأى كم هي سعيده جدا بعلاقتها بنديم وكانت سعادته هو لها تضاعف سعادتها ويشعر بالاطمئنان عليها مع نديم ويعلم انه سوف يفعل المستحيل من اجل سعادتها ورؤية ابتسامتها دائمًا