البارت 38 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
اتكلم قاسم بغموض: دياب شايل أسم العيله واتهامه او سجنه هيبقى عار على عيلة الشرقاوي، بس متقلقش انا مجهزله العقاب اللي يستهله
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد على كامل..
قاسم: المهم انا مش عايزك يا كامل تجيب سيرة ان مرات عمك اتقبض عليها دلوقتي حتى عندنا في البيت لازم محدش يعرف لحد ما عمك ربنا يشفيه ويقدر يتحمل الخبر ده وانا هقعد معاه واعرفه كل اللي كان بيحصل من وراه ودياب هيفضل محبوس في المخزن لحد ما يتربى شويه وبعدين اتصرف معاه
اتكلم كامل بدهشه: طب ولما في البيت عندنا يسألوا على مرات عمك هنقول ايه ؟
رد قاسم ببساطه: هنقول انها قعدة مع عمك في المستشفى
ضحك امجد وهو بينظر ل كامل واتكلم بمرح..
امجد: مش سهل اخوك ده ومرتب كل حاجه بالمسطره
اتكلم كامل بابتسامه وهو بينظر لشقيقه بحب حقيقي..
كامل: عشان كده بقى هو كبير العيله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع..
خرجت ندى من المنزل متجه الي الارض التي بدأت بالاهتمام بها لزراعة الزهور
كانت تمشي وهي شاردة ليخرجها من شرودها صوت عجلات سيارة تقف امامها فجأه.
صرخة ندى في الشخص الذي يقود السيارة واتكلمت معه بعنف.
ندى: مش تفتح يا استاذ انت
فتح باب سيارته وترجل منها واتكلم بهدوء...
= انا اسف جدا، اصلي غريب عن البلد هنا وطبعًا حضرتك عارفه ان الغريب دايمًا اعمى
نظرة له ندى بغضب وابتعدت عنه تكمل سيرها
ركض خلفها واتكلم بسرعه..
= لحظه واحده بس يا انسه، هي البلد دي اسمها ايه ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بحده...
ندى: هما قالولك تروح فين بالظبط
رد بدهشه: هما مين دول الا قالولي ؟!
اتكلمت ندى بغيظ: اللي بعتينك هنا
رد بهدوء: بس انا مفيش حد باعتني انا اللي جاي بمزاجي
ابتعدت عنه واتكلمت بحده..
ندى: طب عن اذنك عشان ميصحش اقف اتكلم معاك كده
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء وتابعها وهي تكمل سيرها ثم ركض خلفها مرة اخرى واتكلم بسرعه
= طب اخر سؤال يا انسه واسف والله مش هوقفك تاني