السبت 04 يناير 2025

البارت 38 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سويلم: انتوا عاملينلي كمين ؟!.

نظرة صفاء للشرطه واتكلمت برعب

صفاء: انا مليش دعوه، الحاجه دي بتاع عمران اخويا وهو جابني هنا على عمايه ومكنتش اعرف هو جايبني ليه

دخل قاسم ومعه كامل واتكلم قاسم بسخريه..

قاسم: مصدقينك من غير متحلفي يا مرات عمي

اتصدمت صفاء من وجود قاسم وكامل ونظرة لشقيقها واتكلمت بخوف..

صفاء: ايه الحكايه يا عمران ؟!

اتكلم شقيقها بجمود: بعتك قبل ما تبعيني يا صفاء، كنت عارف ان انتي ملكيش عزيز ولا غالي

اتكلمت صفاء بصراخ: انا مليش دعوه باي حاجه هنا، انا جايه على عمايه ومعرفش ايه الا هنا

اتكلم قاسم بسخريه: اطمني يا مرات عمي احنا عاملين حسابنا كويس ومكالماتك كلها متسجله باذن من النيابه واتقبض عليكي دلوقتي مُتلبسه وانتي بتسلمي السلاح لواحد من اكبر تجار السلاح والسلاح موجود والفلوس موجوده والشهود كمان موجدين واول شاهد عليكي هو اخوكي وانا طبعا لان انا الا قدمت فيكي البلاغ عشان اثبت برائت ابويا للدنيا كلها

اتكلمت بجنون: لا انا مليش دعوه انا معملتش حاجه، عمران هو الا اتفق وهو اللي بيشتغل في السلاح، هو اللي طول عمره بيشتغل في السلاح وقالي هاتي اشغلك فلوسك

رد عليها كامل بسخريه: فلوسك ! وانتي من امتى كان عندك فلوس دي كلها فلوس عمي وارضه

اقتربت من شقيقها عمران تحاول قتله وهي بتتكلم بصراخ..

صفاء: هقتلك يا عمران بقى بتجيبني هنا عشان تلبسني البلوه دي !!.

رد شقيقها بنداله: اومال البسها انا لوحدي

اتكلم امجد بقوة: متتعزموش على بعض انتوا الاتنين لابسين

ليتابع حديثه مع باقي رجال الشرطه..

امجد: خدوهم

اقترب رجال الشرطه منهم واخذوهم جميعًا الي سيارة الشرطه بالخارج

اقترب امجد من قاسم واتكلم بابتسامه..

امجد: خلاص يا قاسم قضية الحاج رفعت الله يرحمه اتفتحت بعد شهادة عمران ورجب وصفاء اللي هتشيل معاهم القضيه

اتكلم كامل بدهشه: بس انت ليه خرجت دياب من القضيه دي يا قاسم كان لازم ياخد جزائه هو كمان ويتربى شويه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات