السبت 04 يناير 2025

البارت 27 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رد سعفان: بس حقها في الدار هناك يا ابويا ولو سابت حقها منعرفش الواد دياب ده وامه ممكن يعملوا ايه

دخلت والدة رقيه واتكلمت بابتسامه..

والدة رقيه: انا عايزه استأذنك يا عمي انت وسعفان عشان عايزه اروح دار الشرقاوي اعزي الحاجه زينب واطمن على زهرة

اتكلم الحاج توفيق بتأكيد...

الحاج توفيق؛ طبعا روحي وابقى طمنينا على زهرة

اتكلم سعفان: وابقى أسأليها هي ورقيه لو محتاجين حاجه

ردت والدة رقيه بابتسامه: حاضر

ذهبت والدة رقيه ووقف سعفان واتكلم مع ابوه بهدوء...

سعفان: هروح انا ابص على الارض بتاعنا يا ابويا

رد الحاج توفيق: ربنا معاك يا بني

ذهب سعفان وجلس الحاج توفيق يدعي لزهرة ورقيه....

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم

في منزل عائلة الشرقاوي...

بداخل غرفة صفاء...

اتكلم مندور بتعب وهو نائم طريح الفراش

مندور: صفاء

ردت صفاء بعصبيه وغضب...

صفاء: عايز ايه

اتكلم بتعب: هاتي الدوا بتاع القلب مش قادر

اخذت دواء من جانب الفراش والقته له واتكلمت بحده...

صفاء: خد العلاج بتاعك كله اهوه

اتكلم مندور بتعب: انهي فيهم بتاع القلب..؟

اتكلمت صفاء بملل وهي بتترك الغرفه..

صفاء: خد من كله انا مش فضيالك

تابع مندور خروجها من الغرفه واتكلم بحزن...

مندور: الله يرحمك يا رفعت يا اخويا.. من اول مرة شوفتها وانت قولتلي ان صفاء دي غداره زي الزمن وملهاش امان واهو بان معدنها الحقيقي بعد موتك

****

بالاسفل..

وصلت زهرة المنزل بعد ان طمئنها استاذ حافظ ان قاسم وافق على تغير اقواله

اتجهت الي غرفة حماتها لتطمن عليها... طرقت على الباب وسمحت لها ندى بالدخول...

دخلت زهرة لتجد الحاجه زينب جالسه على الفراش بجانب ندى...

اقتربت منها زهرة واتكلمت بهدوء...

زهرة: حمدلله على سلامة حضرتك واسفه لاني مقدرتش اطمن عليكي الصبح قبل ما امشي

اتكلمت الحاجه زينب بهدوء...

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات