البارت 27 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
زهرة: يعني قاسم كان بيض.رب دياب
ردت ندى بتأكيد: يووووووووه كتيييييييير بس بصراحه من بعد ما اتجوزت دياب وقاسم مضربوش غير مرتين تلاته وكان قاسم يضربه من هنا يجي يطلعوا عليا انا من النحيه التانيه وانا طبعا مكنتش بقول لابويا الله يرحمه ولا قاسم ولا كامل لاني مكنتش عايزه مشاكل
ردت والدتها بحزن: وغير المشاكل اصلها بتحبه
نظرة زهرة لندى بدهشه واتكلمت بزهول...
زهرة: معلش يعني هو دياب ده فيه حاجه تتحب..؟!!!!!
فتحت ندى عينيها بصدم#مه ونظرة الي والدتها واتكلمت الحاجه زينب بزهول...
الحاجه زينب: سبحان الله ودي نفس الكلمه الا قالها قاسم لما عرف ان ندى موافقه تتجوز دياب وانا قولتله انها بتحبه رد عليا نفس ردك ده وقالي هو دياب فيه حاجه تتحب
اتكلمت ندى بزهول: حقيقي يا زهرة انا لما بشوفك بحس كأني شايفه قاسم حتى الامان والحمايه الا بحسهم في وجود قاسم سبحان الله بحسهم في وجودك
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..
الحاجه زينب: ربنا يفك حبسه ويرجع كامل ابني بالسلامه يارب
اتكلمت زهرة بتأكيد: ان شاءالله قاسم هيخرج اطمنوا وكامل احنا هنكمل البحث عنه زي ما قاسم كان بيعمل وانا هتواصل مع الناس الا كان قاسم مكلفهم يبحثو عن كامل وهخليهم يكملوا البحث عنه وان شاءالله قاسم يخرج وكامل يرجع
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء...
الحاجه زينب: انا مش عارفه من غيرك كنا هنعمل ايه يا بنتي..ربنا يحفظك ويباركلك يارب
ابتسمت زهرة واتكلمت بهدوء...
زهرة: انا هطلع اغير هدومي واذاكر شويه لان عندي امتحان بكره ان شاءالله.. عن اذنكم
خرجت زهرة بهدوء ودعتلها الحاجه زينب من قلبها..
الحاجه زينب: ربنا ينجحك يارب يا بنتي ويجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطرنا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
صعدت زهرة الي الاعلى متجها الي غرفتها لكنها سمعت صوت تأوهات اتيه من غرفة صفاء ومندور..
شعرت بالقلق واقتربت من الغرفه وطرقت على الباب بهدوء حتى اتاها صوت مندور الضعيف وهو يسمح لها بالدخول..