البارت 25 قاسم وزهرة للكاتبة ملك إبراهيم.
ردت صفاء بمكر: دياب كلم ابوكي دلوقتي وبلغه ان قاسم مسجون وكامل هربان وطلب منه يجي ياخدك انتي وبنت عمك وانتي وراحتك بقى..عايزه تفضلي على ذمة كامل خليكي عايزه تطلقي منه برحتك بس الاكيد ان زهرة هتبقى ناصحه ومش هتضيع عمرها تنتظر قاسم 25 سنه
اتكلمت رقيه بتوتر: طب لو ابويا سألني جوزي هرب ليه..؟
ردت صفاء ببساطه: وقتها ابقى قوليلهم ان كامل ملوش في الجواز زي ما فهمتك قبل كده وانه هرب عشان ميتفضحش
اتكلمت رقيه بقلق: انا هخاف اقول كده
ردت صفاء بعنف: يبقى انا الا هقول الا انا اعرفه وهقولهم انتي قولتي ايه لجوزك خلتيه يهرب
نظرة لها رقيه بصدم#مه لتتابع صفاء حديثها بحده....
صفاء: ابوكي زمانه على وصول فكري واختاري يا اما تتكلمي وتقولي الا انا قولتلك عليه يا اما انا الا هتكلم
اتجهت صفاء لخارج الغرفه ووقفت رقيه تنظر لها بزهول..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاسفل...
جلس سعفان مع دياب وهو ينظر له بزهول بعد ان حكى له دياب عن سجن قاسم وعن هروب كامل...
اتكلم دياب: وطبعا ميصحش انهم يقعدوا في الدار معانا ورجالتهم مش هنا
رد سعفان بصدم#مه: عندك حق
ليتابع دياب حديثه: دلوقتي قاسم ابن عمي مش هيتحكم عليه اقل من25 سنه وكامل يا عالم هو عايش ولا ميت محدش يعرف وابويا من بعد مoت عمي وهو في اوضته وتعبان مش قادر يقف على رجله وانا الا شلت كل مسؤليات العيله بس مش هقدر اشيل مسؤلية بناتكم..انتوا اولى بيهم
رد سعفان: عداك العيب..وبعدين قعادهم هنا مبقاش له لازمه
وقفت ندى امام غرفة والدتها وهي تنظر لدياب بقسوة وهي تراه يجلس على مقعد والدها..وتذكرت ندالته وهروبه وتخليه عن الوقوف مع والدها..
اقتربت صفاء من دياب وسعفان وجلست بالقرب من ابنها مكان الحاجه زينب..
نظرة اليهم ندى بقسوة والدموع تنسال من عينيها وهي تراهم يأخذون مكان والدها ووالدتها..
اقتربت منهم زهرة واعتقدت ان عمها جاء لتأدية واجب العزاء...
نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء...
زهرة: ازيك يا عمي
رد عمها بحزن على حظها هي وابنته....
سعفان: ازيك يا زهرة..اومال رقيه لسه منزلتش ليه..؟
اتكلمت زهرة بزهول: تنزل ليه يا عمي..؟
ردت صفاء بسخريه: عشان ترجعوا داركم مع عمك يا حلوه
بكت ندى وهي تقف بعيدًا تستمع اليهم وعلمت ان زهرة سوف تتركها هي ايضا وتصبح هي ووالدتها بمفردهم هنا
اتكلمت زهرة مع عمها بدهشه...
زهرة: يعني ايه نرجع دارنا؟ اومال احنا هنا فين..!!