وجع الخ،ـيانة للكاتبة ملك إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مسكت تليفونه وشوفت الرسايل اللي بينه وبينها
كان كاتبلها انه اتجوزني غصب عنه عشان يرضى اهله وبيتمنى يجي اليوم اللي يطلقني فيه بس اهله مش موافقين
كلام كتير كان كاتبه عليا وبيحكي ليها ادق تفاصيل حياتنا لدرجة انه قالها ان انا بنام في اوضة لوحدي وهو بينام في اوضة الاطفال لوحده عشان مش طايق يلمسني
كلامه صدمني ووجعني ومكنتش متخيله انه يقول الكلام ده عليا
خرج من الحمام وانا واقفه وماسكه التليفون وقولتله بصراخ وانا بعيط "ايه اللي انت بتقوله عليا ده ومين الحيوانه اللي انت بتكلمها دي"
خد التليفون من ايدي بسرعه وزعق فيا "انتي فتحتي التليفون ده ازاي"
سبني ودخل الاوضه يكمل لبسه وقالي ببرود " وانتي تفتحي تليفوني ليه وتشوفي الرسايل اللي بيني وبينها"
خلص لبسه بسرعه وقال " بقولك ايه الحكاية مش طلبه نكد وابعدي بقى عن وشي سبيني اروح شغلي"
وسبني ومشي ولا كأنه عمل حاجة وانا كان جوايا نار قايدة وكنت عايزة اكسر البيت كله واسيب كل حاجة وامشي
قعدت وحكتلها على اللي انا شوفته في تليفونه وكلامه في الشات عني مع البنت اللي بيكلمها وللاسف كان رد مامته بارد جدا وقالتلي "وانتي تدوري وراه وتتعبي نفسك ليه يا حبيبتي! سبيه يكلمها ويقولها اللي هو عايزه المهم في النهاية مين فيكم اللي مراته وبتنام في حضنه اخر الليل"
استغربت كلامها جدا وخصوصا انها ست زيي واكيد عارفه يعني ايه احساس ست تعرف ان جوزها بيخونها وكمان تشوف كلام زي ده جوزها كاتبه عليه مع اللي بيكلمها!