السبت 04 يناير 2025

وجع الخ،ـيانة للكاتبة ملك إبراهيم.

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


صرخ فيها وقالها " قولتلك ملكيش دعوه واسكتي خالص مش عايز اسمع صوتك"
ردت عليه ببرود" شايفاك متمسك بيها اوي يعني! مش هي دي اللي انت اتجوزتها غصب عنك ومكنتش طايقها وكنت بتيجي تترمي في حضني وتشتكيلي منها"

صرخت فيه وفيها لاني مكنتش قادرة اسمع منهم اكتر من كده " خدها وامشي من هنا انا مش طايقه اشوفك ولا اشوفها"

اتصل على مامته وقالها تيجي تقعد معايا وهو اخدها ونزل وراح معاها على شقتها.
كل اللي حصل ده كان بالنسبه ليا كابوس وعقلي رافض يصدق كل اللي عرفته وسمعته ومكنتش بفكر في حاجة غير الطلاق ورجعت بيت اهلي وانا منهاره وقولت لبابا اللي حصل وحملته ذنب انه موقفش معايا في المشكله من الاول من اول ماعرفت ان جوزي على علاقه بواحدة وانا فضلت ساكته لحد ما العلاقه اتطورت وبقت مراته وحامل منه ولها فيه نفس الحقوق اللي ليا.

اصريت على الطلاق وهو رفض واتكلم مع بابا كتير وقاله انه غلط في حقي لما اتجوز عليا وانه مستعد يطلقها اول لما تولد.
كان فاكر انه لو طلقها انا هرجعله تاني ومكنش يعرف اني خلاص كرهته وكل حاجة كانت بينا انتهت.

صممت على الطلاق وبابا مقدرش يعارض رغبتي لانه كان حاسس انه غلط في حقي لما اتهاون في الموضوع من الاول لحد ما كبر ووصلنا لحد هنا.

طبعا هو اخد موضوع الطلاق على كرامته ورفض يطلقني وانا رفعت عليه قضية طلاق.
بعد شهور جه ميعاد الولادة وقضية الطلاق كانت لسه في المحكمه وبابا كلم مامته وباباه وعرفهم اني بولد في المستشفى وهو جه مع باباه ومامته.

بعد ما خرجت من اوضة العمليات وفوقت سألت على الطفل اللي خلفته وعرفت اني خلفت بنت وهو كان شايلها ومش عايز يسيبها ابدا واهلي واهله حاولوا يصلحوا بينا وكانوا فاكرين ان الطفله اللي جات للدنيا دي ممكن تنسيني كل اللي حصل واديه فرصة تانيه عشان خاطرها!

بس انا قلبي كان اتقفل خلاص من نحيته وهو قعد معايا وفضل يتكلم كتير وقالي انه غلط وانه اتجوز الست دي في لحظة ضعف وان جوازه منها كان عرفي وكان فاكر انه هيتبسط معاها ويتسلى شويه ويسبها ويرجع بيته يلاقيني مستنياه.

كلامه ده كان بيصغره في عيني اكتر وكنت بسأل نفسي وسألته "انا قصرت معاك في ايه عشان تبص لواحدة تانيه وكمان تتجوزها"

معرفش يرد على سؤالي وطلب مني اسامحه واديه فرصة تانيه عشان خاطر بنتنا. بس انا كنت شايفه اني لازم اخد قرار غير القرار اللي اتعودنا عليه وان الست لازم تضحي عشان اولادها وتعيش غصب عنها مكسوره ومقهوره عشان بيتها ميتخربش..
لا انا مش هرجعله وهعيش حياتي وهربي بنتي انها متتنازلش ابدا عن حقها وتعيش راسها مرفوعه ومتتحنيش عشان خاطر اي حد.

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات