وجع الخ،ـيانة للكاتبة ملك إبراهيم.
صرخ فيها وقالها " قولتلك ملكيش دعوه واسكتي خالص مش عايز اسمع صوتك"
ردت عليه ببرود" شايفاك متمسك بيها اوي يعني! مش هي دي اللي انت اتجوزتها غصب عنك ومكنتش طايقها وكنت بتيجي تترمي في حضني وتشتكيلي منها"
صرخت فيه وفيها لاني مكنتش قادرة اسمع منهم اكتر من كده " خدها وامشي من هنا انا مش طايقه اشوفك ولا اشوفها"
كل اللي حصل ده كان بالنسبه ليا كابوس وعقلي رافض يصدق كل اللي عرفته وسمعته ومكنتش بفكر في حاجة غير الطلاق ورجعت بيت اهلي وانا منهاره وقولت لبابا اللي حصل وحملته ذنب انه موقفش معايا في المشكله من الاول من اول ماعرفت ان جوزي على علاقه بواحدة وانا فضلت ساكته لحد ما العلاقه اتطورت وبقت مراته وحامل منه ولها فيه نفس الحقوق اللي ليا.
اصريت على الطلاق وهو رفض واتكلم مع بابا كتير وقاله انه غلط في حقي لما اتجوز عليا وانه مستعد يطلقها اول لما تولد.
كان فاكر انه لو طلقها انا هرجعله تاني ومكنش يعرف اني خلاص كرهته وكل حاجة كانت بينا انتهت.
صممت على الطلاق وبابا مقدرش يعارض رغبتي لانه كان حاسس انه غلط في حقي لما اتهاون في الموضوع من الاول لحد ما كبر ووصلنا لحد هنا.
بعد شهور جه ميعاد الولادة وقضية الطلاق كانت لسه في المحكمه وبابا كلم مامته وباباه وعرفهم اني بولد في المستشفى وهو جه مع باباه ومامته.
بعد ما خرجت من اوضة العمليات وفوقت سألت على الطفل اللي خلفته وعرفت اني خلفت بنت وهو كان شايلها ومش عايز يسيبها ابدا واهلي واهله حاولوا يصلحوا بينا وكانوا فاكرين ان الطفله اللي جات للدنيا دي ممكن تنسيني كل اللي حصل واديه فرصة تانيه عشان خاطرها!
كلامه ده كان بيصغره في عيني اكتر وكنت بسأل نفسي وسألته "انا قصرت معاك في ايه عشان تبص لواحدة تانيه وكمان تتجوزها"
لا انا مش هرجعله وهعيش حياتي وهربي بنتي انها متتنازلش ابدا عن حقها وتعيش راسها مرفوعه ومتتحنيش عشان خاطر اي حد.