البارت التاسع الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
بصتله بفزع وقولتله انت عرفت مكاني ازاي..) رد بسخريه وقالي ( عن طريق التليفون بتاعك، انتي اصلك غبيه يا داليدا وفاكره انك تقدري تخونيني وتهربي مني الظاهر ان حبي كان كتير عليكي ) بصتله بغضب وقولتله ( ابعد عني وسبني في حالي بقى انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك )..وحاولت ابعد عنه لكن قبل ما اتحرك ضغط علي رقبتي بحترافيه اتعود عليها وفقدة الوعي...
فتحت عيني بتعب ولقيت نفسي جوه اوضتنا بس كنت تعبانه اوي وصداع رهيب كنت حسه بيه وحولت اقوم بس ما كنتش قادرة ولقيته وقف قدامي وبصلي بغضب وقالي ( بتخونيني وبتهربي مني يا داليدا بعد كل الحب الا حبتهولك ).. بصتله وانا تايهه وحسه بتعب رهيب وقولتله بضعف ( انا بكرهك ).. بصلي بغضب كبير وقالي ( مش اد كرهي ليكي دلوقتي ).. كلمته دي وجعت قلبي بس مش عارفه ليه مش قادره ابصله وحسه ان هيغمى عليا تاني وقولتله بتعب ( يبقى طلقني )..بصلي بغضب وقالي ( هطلقك يا داليدا بس لما تتعاقبي علي خيانتك ليا وهروبك مني ).. وخرج من الاوضه وسابني وقفل الباب عليا وحبسني تاني وانا ماكنتش حسه باي حاجه وحطيت دماغي تاني وروحت في نوم عمييييييق........
صحيت علي نور الشمس وفتحت عيني وانا حسه اني احسن شويه بس لسه في صداع قوي حسه بيه وقومت بصعوبه من علي السرير وروحت في اتجاه الباب ولقيته لسه قافل عليا وكنت حسه ان خلاص دي نهايتي معاه وقعدت في الاوضه وانا بفكر ياترى هيعمل معايا ايه وخرجني من تفكيري صوت فتح الباب ودخل وهو بيتكلم بسخريه وقالي ( اخيرا صحيتي )..قولتله ( انا عايزه امشي من هنا ارجوك طلقني وسبني في حالي بقى )..قرب مني بغضب واتكلم بانفعال وقالي ( مش قبل ما انتقم منك علي خيانتك ليا)..بصتله بدهشه وقولتله ( انا الا خونتك ولا انت الا خونتني وضحكت عليا ).. بصلي بغضب ومسكني من شعري بعن0ف وقالي ( انا عمري ما خو0نتك بس انتي اح0قر انسانه شوفتها في حياتي وصدقيني هنتقم منك انتي والحق0ير الا كنتي عنده في شقته )..بصتله وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقولتله بصراخ ( طلقني انا مش طايقه اشووفك )..ساب شعري وبصلي بصدم#مه وقالي..( انتي ايه الا حصلك انتي عايزه تجننيني احنا مش كنا كويسين مع بعض ايه الاحصل )..قولتله ( احنا عمرنا ما هنبقى كويسين مع بعض وانت لازم تطلقني حالا)..