البارت التاسع الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
قرب مني وحاول يحط ايده علي خدي وانا بعدت ايده بعن0ف وصرخت فيه وقولتله ماتقربش مني انا بكرهك ومش عايزه اشوفك قدامي
رفع ايده باستسلام وبعد عني وقربت منه الحقيره الا كانت معاه وضمته من ضهره وهي بتقوله بدلع وطريقه حقيره زيها ( سيبك منها يا حبيبي وخليك معايا انا )..لف بجسمه ليها وضمها وقرب من شفايفها قدامي وكاني مش موجوده..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذا0رتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي بعنف وقرب مني وقالي بكل غضب ( انا ماسمحتلكيش تمشي )..رديت عليه بغضب وقولتله ( انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش )..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجه0اض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..)
بصيت لل في ايده وقولتله بقوة ( وانا مستحيل اعمل كدا )..قالي بجبروت ( برحتك بس افتكري والدك الا ممكن يم0وت في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري، دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة....)
بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي.. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح فين وواخدني معاه لفين وكل الا كان في تفكيري ان انا ابعد وماكونش سبب في اذ0ية اي حد وكفايه الاذيه الا اذتها لقلبي لما صدقت حبه وكذبه وخداعه وحبيته من كل قلبي، وهو خدعني من كل قلبه💔😥