البارت السابع الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصرخت وقولتله ( طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك ) قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي ( وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك )
وقفت ابصله وقولتله وانا ببكي ارجوك قولي انت مين انا خلاص والله العظيم هتجنن )..قرب مني اكتر وقالي ( انا يوسف يا داليدا اخو ياسين التوأم )
اتعصبت وقولتله يبقى انت ياسين ومفيش يوسف صح ؟ )..قالي (لأ غلط في ياسين وفي يوسف بس ياسين هو الا كان له الحق انه يظهر قدام الناس ويتعرف ويوسف كان محكوم عليه انه يعيش متخفي طول العمر ومحدش يشوفه او يعرفه ).. هو ايه دا بقى هو هيقولي فوازير وانا احلها انا بجد مش فاهمه وقولتله ( انت بتحبني )..بص في عنيا بعشق وقالي ( اكتر من ما تتخيلي )..قولتله ( يبقى عشان خاطري فهمني وانا اوعدك اني مش هقول اي حاجه لأي مخلوق في الدنيا وعد )..بصلي شويه وقالي ( وانا مصدقك وواثق فيكي وهحكيلك علي كل حاجه )..ومسك ايدي وقعدني وقعد قصادي وبدأ يحكيلي من قلبه وانا اسمعه من كل قلبي
يوسف: انا فتحت عيني علي الدنيا لقيت نفسي عايش في لندن مع امي، انا وهي لوحدنا والغريب ان امي كانت دايما متخفيه وسط الناس وكانت دايما تخفيني ومش عايزه اي حد يعرفنا وكنت دايما اسألها ليه كدا وكانت دايما تتهرب من الاجابه وماكنتش اعرف ان انا ليا اخ وفضلت كدا لحد ما دخلت الجامعه واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت