البارت السابع الروح للكاتبة ملك إبراهيم.
كلامه عن بنت عمي بالطريقه دي جنني اكتر وقولتله ( ولما انت عارف كل الكلام دا ليه طلبت منها تعمل كدا ) رد بسخريه وقال ( مش يمكن كنت بختبرها )..رديت عليه بع0نف وقولتله ( مفيش حاجه اسمها كنت بتختبرها انت لازم تتجوزها وتطلقني )..رد عليا ببساطه وقالي ( داليدا دا موضوع ميخصكيش ومش مسمحولك تتكلمي فيه )..اتجننت اكتر وقولتله ( انا اخدت القرار وانت لازم تطلقني وتتجوزها وتصلح غلطتك ولو معملتش كدا انا هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك برضه )..قرب مني وضحك وقالي ( مش هتقدري تعملي اي حاجه يا داليدا ومش هتخرجي من هنا تاني )..وخرج من الاوضه وقفل عليا بالمفتاح وانا قربت من الباب وانا بخبط بغضب وبنادي عليه بانفعال لكنه مشي وسابني محبوسه😥 وقعدت علي الارض وفضلت ابكي لحد مانمت علي الارض مكاني....وحلمت بيه وهو بيقربني منه وبيقول ( انا اسف صدقيني انا بحبك وعمري ما عملت حاجه تغضب ربنا وعمري مالمست اي بنت قبلك صدقيني )..
كنت حسه بصدق كلامه وكان نفسي اصدقه بس ازاي وكلام سهر عمال يتردد جوا عقلي ومسيطر علي تفكيري وقلبي وجعني اوي وكنت ببكي وانا نايمه وبقوله ماتسبنيش انا بحبك، بس انت لازم تسبني وتتجوز سهر هي احق بيك وابنك لازم يتربى في حضنكم مع بعض وكنت عماله ابكي وحسه انه بيضمني وبيمسح دموعي وعمال يقولي ( انا اسف )..وفتحت عيني وانا حسه ان ايده بتمسح دموعي حقيقي ولقيته فعلا معايا وانا كنت نايمه في حضنه علي السرير مش علي الارض زي ما كنت نايمه وبعدت عنه بعن0ف وقولتله انت دخلت هنا ازاي وامتى وازاي تاخدني في حضنك كدا )..ضحك وقرب مني اوي وقالي ( انا عايزك تصدقي حاجه واحده بس ان انا عمري مالمست اي بنت قبلك )..طبعا دا نفس الكلام الا قاله في الحلم ونفس الصدق انا حساه في كلامه يعني صوته دا كان حقيقي مش حلم بس ازاي عمره مالمس بنت مع انه اعترف ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله ( وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ؟)..ضحك ضحكته الا بتخطف قلبي وقالي ( عادي بتحصل ماتشغليش بالك )