الجزء العاشر والأخير رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
وقالت له
خلاص وانا قبلت اعتذارك
_ المدير بص لباقي الطلاب في المدرجات ووجه لهم كلامه
مهند تعدي حدوده علي الدكتورة أميرة ونتيجة لعدم انضباط أخلاق قررنا بفصله شهر كامل وده تحذير لأي طالب يفكر يتعدي علي دكتور هنا في الجامعة أو يتخطي قواعد الكلية
_ المدير خرج ووراه مهند عمر قرب من أميرة بس اتفاجئ أنها بتخرج وراهم وقفت المدير قبل ما يمشي واستسحمته بلطف
_ المدير بصلها بتعجب وقالها بعدم تصديق
انتي اللي بتدافعي عنه بعد اللي عمله !
_ أميرة ردت عليه بتلقائية
حضرتك أنا قولتله قبلت اعتذاره وسامحته يعني أكيد متمنالوش غير الخير والهداية ياريت تعيد النظر في القرار
لولا دكتور أميرة بس وده يعلمك أنك تكون خلوق مع اللي قدامك عشان تلاقي الخير دايما
_ مهند بص لاميرة بإمتنان كبير وقالها بفرحة
متشكر لحضرتك جدا بجد مش عارف اقولك ايه
_ أميرة ردت عليه بنبرة لطيفة
متقولش حاجة اتفضل علي محاضرتك
حبيبي أبو قلب طيب
_ أميرة ضيقت عيونها عليه وقالت له
روح علي محاضرتك يا دكتور ده مش مكان للحب
_ سابته ومشت وسمعته وهو بيقول
ممم ماشي اتقلي براحتك
_ مبصتش وراها بس ضحكتها اترسمت علي وشها بعفوية دخلت المدرج تكمل المحاضرة استغربت أن الكتاب مقفول مع انها سابته مفتوح فتحته عشان تكمل شرح واتفاجئت بوجوده وردة لونها احمر ومكتوب جنبها بحبك عمر
_ سحبت نفس تسترجع قوتها وحطت الوردة علي المكتب قدامها وقالتلهم بنبرة حادة عشان تنهي اي همس
نركز ونرجع لمحاضرتنا ..
_ بدأت تشرح لهم وعقلها كله مشغول مع عمر وتصرفاته والادهي أنها مبقتش بتحس بضيق وتأنيب ضمير لما يتعامل معاها هزت راسها تطرد تخرجه من أفكارها وركزت في شغلها ..
_ رقية صحت واتفاجئت إن الضهر خلاص هيأذن مسكت موبايلها وهي مضايقة أنها ممكن متكنش ردت علي مكالمات مسلم بس اتفاجئت أنه مطلبهاش أصلا
_ حست بقلق جواها وكلمته من غير ما تتردد بعد مدة بسيطة رد عليها بصوت تايه
ايه...
_ رقية استغربت صوته واتكلمت بنبرة سريعة
_ مسلم سحب نفس يظبط حنجرته ورد عليها
أنا كويس بس كنت نايم
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
نمت فين
_ مسلم فرك عيونه بكسل وقالها
في العربية أنا تحت بيتكم
_ رقية نطت من علي السرير ووقفت في بلكونة أوضتها مسلم خرج من العربية وشاور لها ابتسمت له وعاتبته بلطف
مطلعتش تنام هنا ليه
_ رد عليها باختصار
رجعت بعد الفجر ومحبتش أصحيكي
_ رقية بصتله بحزن لما شافته بيحاول يفرد ضهره دخلت الأوضة وطلعت الورقة من شنطتها وضحكت بحماس وقالت له
طيب اطلع عايزاك تشوف حاجة ضروري
_ مسلم رد عليه باختصار
تمام
_ رقية قفلت معاه وهي متحسمة جدا بصت للورقة ورددت وهي مش قادر تصبر علي طلوعه ورددت وهي بيتحط أيدها علي بطنها بشوق
يا تري هتطلع انت ولا انتي
_ مسلم طلع علي السلم وموبايله رن رد عليه من غير ما يتردد
استاذ مجدي صباح الخير
_ مجدي رد عليه بنبرة فيها حزن
صباح النور عارف انك مشغول بس لو تقدر تيجي لي الوقتي عايزك في موضوع ضروري
_ مسلم بص لفوق علي باب البيت واتنهد وقاله
حاضر نص ساعة واكون عندك
_ مسلم نزل تاني وكلم رقية في الموبايل بلغها بمكالمة مجدي وهي مقدرتش تعترض لأنه مسبلهاش اي مجال للاعتراض هو مشي أصلا بصت للورقة في أيدها بحزن ورجعتها في الشنطة تاني خرجت برا اوضتها وهي فاقدة الشغف في كل حاجة قعدت مع والدتها علي أمل يحصل حاجة تخرجها من حالتها اللي وقعت فيها ..
__________________________________________
_ مسلم وصل الفيلا وجواه أسئلة كتير بدور ورا طلب مجدي أنه يشوفه قلبه اتقبض مجرد ما تخيل أنه ممكن يرجع في بيع الفيلا أو يطلب منه الفلوس هو بيعافر عشان يصلح حياته ويستقر معقول كل أحلامه الوردية هتتقلب كابوس!
_ سحب نفس ودخل وسط احتفال كبير من فاطمة
البيت مضلم من غيركم والله كيف أحوال ست البنات يارب تكون بخير
_ مسلم رد عليها بإمتنان لسؤالها
كويسة الحمدلله يا فاطمة
_ مسلم دور بعيونه علي مجدي وسألها للتأكيد
استاذ مجدي في المكتب
_ فاطمة هزت راسها بتاكيد وردت عليه
أيوة جوا حتي جالي أدخلك عنده جوام اول ما توصل
_ مسلم شكرها ودخل عنده بعد ما استأذن ومجدي سمح له بالدخول مسلم قعد وبصله بتردد
خير حضرتك كلمتني