الجزء التاسع رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
يا وليد مش عارفة اعمل حاجة
_ وليد رد عليها وهو بيركب عربيته
جاي لك حالا
_ رقية قفلت ورجفة جسمها زادت وعيونها منزلتش من علي باب الاوضة الممرضات بيدخلوا اوضة العمليات ويخرجوا يبصوا علي رقية بشفقة ويمشموا من غير كلام نظراتهم كانت كفيلة تثبت لرقية أن حالة مسلم خطړ مكنش عندها الجرأة تسألهم عن حالته ..
_ كانت تايهة ورؤيتها بتضعف بس كانت بتعاند مع نفسها انها تكون كويسة وليد وصل وجري عليها وملامحه مشدودة پخوف وسألها باهتمام
انتي كويسة
_ رقية رفعت عيونها عليها واتكلمت بنبرة مهزوزة
مش هستحمل يحصله حاجة..
_ رقية قالت جملتها واڼهارت في العياط وليد وقف قدامها
مټخافيش أن شاء الله خير
_ وليد بعد عن رقية لما شاف خروج ممرضة من اوضة العمليات وسألها بلهفة
حالته ايه لو سمحتي
_ الممرضة ردت عليه بنبرة سريعة
ادعيله حالته مش مستقرة
_ سابته ومشت ووليد وقف يبص علي الباب بذهول شديد سحب نفس وحاول يرجع لطبيعته عشان خاطر رقية الممرضة رجعت لهم ووجهت كلامها لوليد
لو سمحت إحنا محتاجين ننقله ډم ضروري وفصيلته نادرة لو تعرف اي حد يتبرع له يكون كويس بس ياريت في اقرب وقت
_ وليد رد عليها بسؤاله
فصيلته ايه
_ الممرضة ردت عليها بعملية
B سالب
_ وليد بصلها جامد ورقية قامت وقفت وقربت منهم
أنا B سالب
_ الممرضة بصت لرقية من فوق وقالت
بس انا محتاجين ډم كتير حضرتك مش هتكفي لوحدك
_ وليد اعترض كلامهم
متنفعش هي اصلا دي حامل!!
_ الممرضة اتفاجئت بكلام وليد وبصت لرقية واتكلمت بتهكم
مينفعش طبعا تتبرعي غلط عليكي
_ رقية أصرت علي موقفها
غلط عليا أنا مش عليكي يبقي خدي مني وخلاص
_ وليد بص لرقية بحدة وقالها
رقية لو سمحتي اقعدي انتي وانا هتصرف
_ الممرضة وجهت كلامها لوليد وهي بتبعد عنه
ياريت بسرعة لأن مفيش في أيدينا وقت
_ وليد هز راسه بتفهم وردد
تمام
_ الممرضة دخلت العمليات ورقية بصت لوليد وهي مقررة
أنا هتبرع مش مهم أنا أنا اصلا مش هستحمل يحصله حاجة والحل في ايدي
_ وليد بصلها بحدة وحاول ميتعصبش
قولت لأ مينفعش مش معني انك خاېفة عليه اسمح لك تضيعي نفسك أنا برده مش هسمح يحصلك حاجة انتي فاهمة!
_ رقية اندفعت فيه بكل قوتها
اللي جوا ده جوزي فاهم يعني ايه يعني افديه بروحي
_ رقية بعدت عنه ومشت نحية اوضة التبرع وبصت للممرضة اللي قعدة فيها وقالت لها باصرار
عايزة اتبرع پالدم فصيلتي B سالب
_ الممرضة هزت راسها بموافقة وقبل ما تتكلم وليد ادخل وهو بيحاول يقنع رقية تتراجع عن الفكرة
رقية اسمعيني أنا هعمل كام مكالمة الاول ولو ملقتش نفس الفصيلة صدقيني مش همنعك بس نحاول الأول تمام..
_ رقية بصتله بتردد وهو أكد علي كلامه لما مشافش اعتراض منها
فكري في مسلم لما يفوق ويعرف أنك تعبني أو حصلك حاجة بسببه شوفي هيلوم نفسه ازاي
_ رقية بعد تفكير في كلام وليد بصت للممرضة
هو هيحصلي حاجة لو اتبرعت .. أنا حامل
_ الممرضة شهقت پصدمة وردت عليه باستنكار
انتي كنتي هتودينا في داهية حرام عليكي لو سمحتي أخرجي من الاوضة
_ وليد أخد رقية وخرجوا من الاوضة وعمل مكالمات لكل صحابه وقرايبه حتي زمايله في الشغل رقية قربت منه لما طول في وقفته بعيد عنها وسألته بلهفة
لقيت حد
_ وليد بصلها ورد عليها بحماس
لقيت اتنين
_ رقية اتنهدت ببعض الراحة وقعدت مكانها وهي بتفرك صوابعها بتوتر سعيد وآمال وصلوا المستشفي مع فادي بعد ما وليد بلغهم بالخبر زمايل وليد وصلوا وبدأو في إجراءات التبرع علي طول عدت لحظات صعبة علي كل اللي واقف في انتظار اي خبر يطمنهم علي مسلم..
_ أميرة كانت متحمسة تبلغ مسلم بتعينها في الجامعة مسكت موبايلها ورنت عليه واتفاجئت إن موبايله مقفول سحبت نفس وكلمته تاني ونفس الوضع ..
_ رددت بينها وبين نفسها
أكيد مع رقية..
_ ضحكت ورنت علي رقية وهي مش قادرة تستني لحظة ردهم عشان تبلغهم بالخبر ..
_ آمال بصت لرقية اللي مش منتبهة لرنة الموبايل وقالت لها
رقية موبايلك بيرن بقاله شوية
_ رقية مهتمتش للموبايل وردت عليها بتهكم
سبيه يرن
_ أميرة عادت المكالمة كتير وآمال قررت تشوف مين اللي بيرن واتفاجئت أنها أميرة مسكت الموبايل وقربت من وليد سألته باستفسار
اخت مسلم بترن أرد عليها اعرفها ولا بلاش
_ وليد بصلها ونفخ بضيق شديد وقالها
أكيد لازم يعرفوا
_ آمال هزت راسها بتفهم وبعدت عن المكان وهي مش عارفة هتبلغها ازاي سحبت نفس وردت عليها أميرة اندفعت فيها بقلق
مش بتردي ليه حرام عليكم قلقتوني حتي مسلم موبايله مقفول برده
_ آمال اتاثرت بكلامها وردت عليها بنبرة هادية
ازيك يا اميرة أنا آمال مامت رقية
_ أميرة اتحرجت من طريقتها وردت عليها بإحراج شديد
ازاي حضرتك يا