الجزء التاسع رواية جديدة رائعة بقلم تسنيم المرشدي
الزيارة رقية عيونها كانت علي رانسي وبصالها پغضب شديد انتبهت علي صوت آمال وهي بتسالها
مين دي اللي مهتمة بمسلم اوي
_ رقية بصت لآمال بتهكم ورددت
واحدة ابوها معرفش يربيها!
_ آمال عقدت حواجبها باستغراب وكانت هتسالها تاني لكن رقية قامت بعدت عنهم سندت علي باب الاوضة اللي مسلم موجود فيها حطت أيدها علي قلبها ورددت بهمس
قلبي واجعني اوي طمني عليك عشان خاطري..
_ خلصت جملتها وانتبهت لصوت رانسي وهي بتتكلم بحماس
الدكتور اللي بيتابع حالة مسلم قال لسه خمس دقايق علي معاد الزيارة..
_ واحدة من الممرضات جت بعد دقايق وبصت لهم
اتنين بس اللي هيدخلوا يا جماعة وخمس دقايق لكل واحد مش اكتر عشان منتعبش المړيض ..
_ رانسي قربت من الباب بكل ثقة وبصت لهم وقالت
مين هيدخل معايا
_ رقية كانت بتحاول تتحلي بالصبر عشان متمسكش فيها وقطعت أحلامها الوردية بدخولها الاوضة من غير ما تاخد حد معاها قفلت الباب من جوا من عشان تقطع اي امل جوا رانسي للدخول ..
_ سحبت نفس والتفتت واټصدمت من منظر مسلم ملامحه اختفت تماما من شدة الچروح حركت رجليها وقربت منه بخطوات بطيئة وقفت قصاده ودموعها خانتها ونزلت بحزن تأثرا بمنظره ..
_ قعدت علي طرف السرير وحضنت صوابع أيده واڼهارت في العياط حاولت تتكلم من بين عياطها فطلعت نبرتها مهزوزة وتكاد تكون مفهمومة
هتقوم صح مينفعش يحصلك اي حاجة وتسيبني إحنا بيحصل لنا كده ليه
_ رقية سكتت ومسحت دموعها وكملت كلامها
كفاية عياط أنا واثقة أنك هتقوم وهترجع لي عشان نبدأ حياتنا من جديد
_ رقية ابتسمت بحماس وقالت له
أنا خططت لحاجات كتيرة اوي نعملها مع بعض مينفعش أعملها لوحدي عشان خاطري يا مسلم اياك تخليني أعملها لوحدي..
_ رقية حست بحركة بسيطة في أطرافه بصت علي أيده اللي هي حضناها بإيدها تتأكد من اللي حست بيه واتفاجئت أنه بيحرك أيده فعلا ..
_ ضحكت بفرحة كبيرة وبصتله وقالت
انت سامعني لو سامعني حرك ايدك تاني
_ بعد فترة مسلم حرك وهي ضحكت جامد بسعادة وقالت
أنا طلعت بحبك اوي متتأخرش عني عشان خاطري هعوضك عن كل المقاوحة اللي عملتها اوعدك معتش هقولك لأ علي حاجة قوم عشان حضنك وحشني اوي..
_ سكتت وبصت علي الساعة اللي في الاوضة وقالتله
أنا هخرج عشان حد يدخل مكاني بس هجيلك تاني حتي لو موافقوش مش هسيبك لوحدك ابدا..
_ رقية قربت من الباب وعيونها علي مسلم مش عايزة تسيبه وتخرج لكن مضطرة فتحت الباب واتفاجئت بوقوف رانسي قدامها رانسي قربت منها لكن اتفاجئت برقية بتقفل الباب بهدوء وبصت علي سهير
هتدخلي يا طنط
_ سهير هزت راسها بعفوية وقربت منها وهي فتحت لها الباب وقفلته وراها وبصت لرانسي بتحدي رانسي سحبت نفس وقالت لها
أنا عايزة ادخل حتي لو هدفع فلوس بس هدخل!!
_ رقية قربت منها وهمست لها بنبرة جامدة
لو دفعتي فلوس دادي كلها مش هتعرفي تدخلي طول ما انا موجودة
_ رانسي اتفاجئت بكلامها وبصتلها جامد ورقية هزت راسها بتاكيد وقالت لها
روحي اقعد جنب دادي أصل اروح أقوله أن بنته مصممة تدخل للراجل اللي سبق ودخلت له اوضته ورمت نفسها في حضنه من غير ما تتكسف ..
_ رانسي بصتلها بتوعد وسحبت نفسها من قدام رقية وقعدت جنب مجدي رقية بصت لاميرة اللي واقفة بتبص علي الباب وقالت لها
عايزة تدخلي
_ أميرة هزت راسها بعفوية وردت عليها
عايزة اطمن عليه
_ رقية همست لها بحيث محدش يلاحظ
استني لما كل اللي هنا يمشي وهندخل ونقعد معاه للصبح كمان..
_ أميرة بصت لها بعدم فهم وسألتها باستفسار
ازاي
_ رقية سحبت نفس وردت عليها
وقتها هتشوفي..
_ سهير خرجت بعد مدة وعيونها وارمة من كتر العياط المكان كان متوتر جدا والصوت عالي بسبب كلامهم
_ الدكتور اللي بيتابع حالة مسلم اتفاجئ بالدوشة اللي في المكان واتكلم بصوت عالي عشان يسمعوه
كده مينفعش يا جماعة المړضي محتاجة راحة دي عناية يعني مينفعش كده لو سمحتوا استنوا برا المستشفي
_ الكل بدأ ينسحب بهدوء عشان ميحصلش مشكلة وخرجوا برا المستشفي معتش موجود غير عيلة مسلم وعيلة رقية وليد بص لكل اللي واقف وقالهم
وقفتنا ملهاش لازمة هنا خلونا نمشي وبكرة نيجي من بدري تطمن عليه
_ مسعد رد عليه وهو بيبص لسهير
أنا بقول كده برده
_ سهير وافقت علي اقتراحهم بس رقية ادخلت وطلبت منهم
ممكن تسيبو أميرة معايا أنا مش بعرف اقعد في الفيلا لوحدي
_ مسعد هز راسه بموافقة وقالها
مفيش مشكلة
_ مسعد وسهير مشوا وسعيد بص لرقية و قالها
فيلا إيه اللي هتقعدي فيها ارجعي معانا أحسن
_ رقية بصتله واتكلمت
أنا مش هتحرك من هنا أنا قولتلهم كده عشان يمشوا
_ آمال حاولت تقنعها بكلامها
هتقعدي هنا فين في الشارع اسمعي الكلام