البارت الثاني عشر والأخير حياة للكاتبة ملك إبراهيم.
بعد حوالي ثلاثة اشهر
وفي احدى الفنادق الكبيره
وقفت حياه بتوتر وهي ترتدي فستان زفاف رائع وفي انتظار جاسر ليأتي اليها ويأخذها
دخلت ندى وطلبت من اصدقاء حياه الخروج جميعا وترك حياه بمفردها بعض الوقت
خرج الجميع وخرجت ندى خلفهم واغلقت الباب خلفها
وقفت حياه تنظر لخروجهم وهي تشعر بالتوتر الكبير ولكنها وجدت من يتحدث خلفها بمرح
" مبروك
نظرت حياه خلفها وجدت جاسر يقف امامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بعشق
اقتربت منه حياه بفستانها وهي تحدثه بخجل
" انت دخلت هنا ازاي
ابتسم لها جاسر واقترب منها
ورجعت هي للخلف بتوتر
اقترب منها اكتر وتحدث اليها بثقه
" ما انا قولتلك قبل كدا انا اقدر ادخل اى مكان وفي اى وقت
ثم امسك يدها وقبلها بحنان
نظرت اليه حياه بتوتر ورعب عندما وجدته يخرج شئ من ملابسه
ابتسم لها جاسر وهو يخرج امامها علبه صغيره بها خاتم الزواج
نظرت حياه للخاتم بفرحه كبيره وهي لا تصدق جماله ورقته
اخرج جاسر الخاتم وقام بوضعه برقه داخل اصبعها ورفع يدها اليه وقبلها بحب وتحدث اليها بصدق
" انا كان لازم اعوضك عن قسوتي معاكي واوعدك انك مش هتشوفي مني غير كل حب وحنان
فرحت كثيرا وهي ترفع يدها وتنظر الي الخاتم وجماله وتنظر الي حبيبها ورقته