البارت الثاني عشر والأخير حياة للكاتبة ملك إبراهيم.
" اهلا أسر بيه، بقى ينفع الا انت عملته دا ياراجل، لا راجل ايه بقى، هو في راجل يحاول يخطف بنت غصب عنها
نظر له أسر وتحدث اليه بغضب
" كنت عارف ان انت الا جبتني هنا، وبعدين ماتقول الكلام دا لنفسك لما خطفت خطيبتي مني
ابتسم له جاسر وتحدث بسخريه وبها كثيرا من الغضب
" انت صدقت انها كانت خطيبتك، حياه عمرها ماكانت ولا هتكون غير ليا أنا
انهى جاسر حديثه ونظر خلفه الي والد أسر الذي دخل المكان بهدوء وهو لا يعلم لماذا جاء به جاسر الي هذا المكان وطلب منه الانتظار بالخارج قليلا
دخل والد أسر وشعر بالصدم#مه الكبيره من حالة ابنه واقترب من جاسر وسأله ماذا يحدث
اخبره جاسر بمحاولت خطف ابنه ل حياه واخبره ان حياه الان اصبحت خطيبته بعد ان تركت أبنه وعليه حمايتها بكل قوته
ذهب والد أسر الي ابنه وصفعه بقوة وغضب وهو يتحدث اليه
" هو انت ايه غبي مش هي سابتك خلاص وقفلنا الموضع دا
رد أسر علي والده بغضب
" مش بمزاجها تسبني انا بحبها ومش هتكون غير ليا
شعر جاسر بالغضب الشديد عندما اعلن أسر حبه ل حياه هكذا امامه وذهب الي أسر وقام بلكمه بيد واحده ولكنها كانت قويه جد واوقعت أسر علي الارض بقوة
" أول وأخر مرة تتكلم وتقول الكلام دا حياه هتبقى مراتي ولمصلحتك تبعد عنها لاني اقدر بسهوله دلوقتي اعمل فيك محضر بخطفها واضيع مستقبلك
نظر له والد أسر وتحدث اليه برجاء
" ارجوك يا جاسر باشا انا هتصرف، وهسفره برا البلد خالص، ومش هرجعه مصر ابدا الا لما يرجع لعقله، ارجوك بلاش تضيع مستقبله دا ابني الوحيد
نظر له جاسر بجمود واخبره انه سوف يعطيه فرصه واحده فقط واذا لم يستخدمها لصالحه سوف يتعامل معه هو بطريقته
وافقه والد أسر وذهب سريعا الي ابنه وقام بفكه واخذه معه الي الخارج سريعا حتي ينفذ اتفاقه مع جاسر ويبعد ابنه عن مصر بأسرع وقت
خرج خلفهم جاسر وذهب الي هيثم والحارس وهم يقفون بالخارج في انتظاره كما طلب منهم
شكر جاسر الحارس كثيرا واخبره انه لم ينقذ حياه فقط بل انقذ حياته هو ايضا
فرح الحارس من تقدير جاسر له وذهب الجميع من هذا المكان
____________________