البارت الحادى عشر حياة للكاتبة ملك إبراهيم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كان الشاب يتسطح علي الفراش وهو يدعي التعب وطلب منها احضار بعض العصير من مطبخه لضيافتها لانه غير قادر علي الحركه
ذهبت ميار الي المطبخ وجأت بالعصير وشربت منه وتتحدث معه بابتسامه
وبعد لحظات شعرت بثقل في رأسها وسقطت فاقده للوعي
ابتسم الشاب بم@كر وقام بوضعها علي الفراش، وقام باغ@تصابها ، وهو يصور كل ما ح@دث معها حتى يعر@ضه علي اصدقائه وهو يتباهى بما فعله
وبعد ساعتين فتحت ميار عينيها وجدت نفس@ها بد@ون م@لابس وهو ينظر اليها بابتسامه ويطلب منها بكل برود
صرخت ميار بجن@ون وهي لا تصدق ما فع@له بها وبكل هذه السهوله، وتعلم بأنها اذا تحدثت او فعلت اي شئ سوف تكون الفض@يحه من نصيبها هي لأنها هي من جأت اليه بنفسها والي شقته
وقفت وقامت بار@تداء ملا@بسها وذهبت وهي ت@بكي علي مستقبلها الذي@ ضاع في لحظه وتذكرت حياه وعلمت بان هذا@ كان انتقام الله منها بان يذ@وقها ما كانت تريده لحياه
________________________
وقف أسر امام المستشفي الموجود بها جاسر وهو يعلم بان حياه بالداخل
كانت حياه تخرج من المستشفي هي وندى ابنة عم جاسر، لتقوم ندى بتوصيل حياه بسيارتها بأمر من جاسر
ذهب أسر بسيارته خلفهم وانتظر حتى وصلت ندى الي مكان لا يوجد به الكثير من السيارات وقام بغلق الطريق علي سيارتها
اوقفت ندى السياره بصراخ، خرج أسر سريعا وذهب الي سيارت ندى وفتح الباب واخرج حياه بعن@ف وقام بض@ربه@ا بقوة علي رأسها، وحاول حم@لها لذهاب الي سيارته ولكنه وجد من يل@كمه في و@جهه بق@وة ويمن@عه من ان يأخذها