البارت الحادى عشر حياة للكاتبة ملك إبراهيم
وافقت سلمى وهي تعلم بأن من فعل بها هذا هي ميار، لانها الوحيده التي تعلم بلد اهل سلمى، ومن المؤكد انها اخبرت عم سلمى بما كانت تفعله
وبعد ساعتين اتى المأذون وتم كتب الكتاب واخذها عمها معهم لذهاب بها الي الصعيد وطلب من والدها ان يأتي خلفهم في اي وقت يريده
كانت سلمى في حالة صدم#مه لا تشعر بأي شئ، وبعد وقت طويل وجدت نفسها داخل غرفه وتبكي علي ما حدث معها ولا تصدق انها تزوجت بهذه الطريقه
كان عمها يقف بالخارج ويتحدث الي ابنه بثقه
" البت دي قويه ومدلعه ولازم توريها الويل وتكس@ر مناخيرها من اول ليله فاهم يا ذكريه
نظر له ابنه بثقه واتجه الي غرفته
وسريعا وجدته سلمي من يدخل عليها الغرفه بطريقه هم@جيه
وته@جم عليها بع@نف وبطريقه حيو@انيه وجعل منها زوجته بطريقه جعلت منها جسد بلا روح، غير قادرة علي
الحركه من مكانها من شدة ع@نفه معها، كان يتعامل معها وكأنه يغت@@صبها، وفي هذه اللحظه تذكرت سلمي ما ارادت فعله بحياه، وظلت تبكي وتحاول ابعده عنها ولكنه @كان اقوي منها، ولم يبعد عنها قبل ان يجعلها زوجته رسميا
_________________________
بعد اسبوعين
كان أسر يجلس في احد الأماكن ويش@رب بق@وة ونظر الي الكأس الذي بيده وقام@ بكسره وهو يتو@عد بك@سر حياه كما كس@رته
وسوس له شيط@انه بأن يخط@ف حياه ويأخذ منها مايريد بدون زواج
وبدء يخطط كيف يخط@فها والي اين يأخذها
_________________________
ذهبت ميار الي منزل شاب تعرفت عليه من فتره قصيره وطلبت منه مساعدتها