الجزء الثاني رواية راااااائعة بقلم إيمان
شاهدها طارق اعجب بها وناولها لنيرة قائلا تحفة شوفيها كده يا نيرة ايه رأيك
ايوة فعلا تحفه
طب البسيها كده لالا استنى انا حلبسهالك
وﻻول مرة يمسك طارق يد نيرة لترتبك هى ويشعر هو بمنتهى الفرح وهو يرى فى يدها دبلته
طارق وهو تلمع عينية من الفرح حلوة اوى اوى فى ايدك يا نيرة
خلاص يا سامى احنا حناخد السلسلة الحلوة دى والدبلة بالمحبس وابقه ابعت الفواتير على الشركة
يلا سلام
خرجت نيرة وهى فى ذهول مما حدث وركبت بحانبه السيارة لا تدرى ماذا تقول
طارق مالك فى ايه سكته كده ليه
لا مفيش . هو انت اشتريت لى الدبلة عشان الكلام اللى والدتك قالته
لا
امال اشترتها ليه
لان كلام ماما نبهنى لانى مكنتش اشتريتلك شبكه لما اتجوزنا ممكن بقه ما تقلعهاش من ايدك
حاضر
فى اليوم التالى ذهب طارق بنيرة الى بيت والدتها ليقضوا اليوم سويا ثم بعدها توجه بهم طارق الى بيت وليد.
والدة وليد اهلا وسهلا يا نيرة انا مبسوطة اوى يابنتى انك جيتى انتى وجوزك
رد طارق على الفور طبعا كان لازم نيجى يا طنط دا أحنا أهل وزمايل جامعة وشغل سابقا يعنى كده كده لازم نكون موجودين فى مناسبة زى دى
طارق ربنا يخليك يا طنط
لحظات وخرجت شيرين عليهم بمولودتها وبجوارها نسمه اخت وليد
نيرة حمدلله ع السلامة يا شيرين والف مبروك
شيرين ببرود الله يبارك فيكى
فتحت نيرة حقيبتها واخرجت منها علبة السلسلة وقدمتها لشيرين فأخذتها بدون نفس لتأخذها نسمة من يدها على الفور وتفتحها قائلة وااااو ايه الجمال والشياكة دى كلها طول عمرك ذوقك حلو يا نيرة
نسمة فى دى عندك حق والا مكنش اختارك
نيرة الله يكرمك يا نسمة
نسمه عقبال يارب كده ما نردهالك فى البيبى الجديد
نيرة حرام عليكى مش لما افوق من مراد الاول
نسمه لا يا حببتى ما تتحججيش عندك خالتى نفسها تاخده على طول
كانت والدة وليد قد تركتهم لتعد لهم واجب الضيافة فعادت تحمل صينية عليها اكواب الموغات وبجوارها وليد ومعه اكياس السبوع وبمحرد ان رأى طارق وليد ينضم لجلستهم فعل مثل المرة السابقة وحاوط نيرة بذراعة واخذ يداعب مراد
نيرة وانتى ماشبعتيش لعب مع مريم ومى
نسمة كبروا خلاص انا بحب البيبيهات دا غير ان كان نفسى فى ولد
فنظرت لها شيرين على اثر هذه الكلمه بغيظ وحقد
نيرة خلاص ياستى احنا فيها جيبى بيبى جديد
نسمه بفزع لالا خلاص معنديش استعداد تعب حمل وولادة تانى ربنا يبارك لى فى البنات والحمد لله على كده
والدة نيرة يلا بقه يا ولاد عشان نروح
وليد ما تخليكى شويه يا خالتوا
خالته لا يابنى كفاية كده عشان كمان شيرين تقوم ترتاح دى لسه قايمه من ولادة
فأسرعت شيرين قائله اه يا خالتوا عندك حق والله انا لسه تعبانه اوى
والدة نيرة انا عرفة طبعا يا حببتى يلا قومى ارتاحى وتصبحوا على خير يا جماعة
فنهض طارق على الفور وأمسك بيد نيرة يساعدها على النهوض وسط دهشة نيرة وفرح والدتها بأن الله من عليها بهذا الزوج الحنون بعد ما فعله بها ابن اختها وغيظ شيرين لما تلاقيه نيرة من حب واهتمام الجميع.
أخذ طارق والدة نيرة الى بيتها وبعدها أكمل طريقة الى بيته وهو فى عالم أخر فقد تذكر كلمات نسمه عن الانجاب وأخذ يحادث نفسه معقول معقول فى يوم من الايام الجواز اللى على الورق بينى وبين نيرة يكون حقيقى ويكون لى ابن او بنت منها ياااااااه دى تبقه احلى هدية من ربنا ليا
فى الوقت الذى كانت نيرة تفكر هى الاخرى فى تصرفات طارق معها أثناء وجود وليد او اى احد من عائلته و أيضا اصراره الشديد على ذهابهم لبيته برغم من معرفتها الان بحبه لها